الخرطوم/ عادل عبد الرحيم/ الأناضول لقي شخصان مصرعهما وأصيب 17 آخرون، الأحد، في نزاع بين قبيلتين بولاية كسلا، شرقي السودان، استخدمت فيه الأسلحة النارية والبيضاء. وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن شخصين لقي مصرعهما، وجرح 17 بمنطقة نهر عطبرة بولاية كسلا، إثر نزاع بين أطراف من قبيلتي "المرغماب"، و"الخوالدة" (قبائل عربية)، ادعى كل منهما ملكيته منجم أهلي للتنقيب عن الذهب. وتفقد حاكم ولاية كسلا، الطيب محمد الشيخ، الأوضاع الأمنية بالمنطقة بعد وصول قوة عسكرية للفصل بين الأطراف المتنازعة وتأمين الموقف. ودعا "الشيخ" طرفي النزاع إلى "ضرورة ضبط النفس وتهدئة الأوضاع، وإتاحة الفرصة للجهات المختصة للقيام بواجبها؛ لحسم المسألة واحترام القانون"، بحسب الوكالة الرسمية. ويقوم المنقبون الأهليون (المواطنون)، بعمليات التنقيب بعيدا عن التنسيق مع الجهات الرسمية، فيما يتم تسويق معظمه خارج الحدود، للاستفادة من أسعار الصرف داخل السوق الموازية للعملة، وفق مراقبين. ويعد التعدين التقليدي الذي يقوم به الأهالي في أكثر من 800 موقع في أنحاء البلاد، الأكثر إنتاجية مع وجود مليون شخص يعملون به، بحسب تقديرات حكومية. ولا تمنع الحكومة السودانية التعدين الأهلي لكنها تحاول تنظيمه، فهو رغم سلبياته إلا أن عددا كبيرا من المواطنين يعملون به ما يساهم في توفير فرص عمل لهم والمساعدة برفع المعاناة المعيشية عنهم. ويعول السودان على الذهب كمورد رئيس للنقد الأجنبي، بعد فقدانه ثلاثة أرباع عائداته النفطية بسبب انفصال جنوب السودان في يوليو/ تموز 2011، وفقدان 80 بالمئة من موارد النقد الأجنبي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :