برلمانيون: ما يصدر عن أردوغان خيال لا يمكن أن يقبله أحد.. وأحلامه تؤكد أنه فقد العقل والبصيرة

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد برلمانيون أن خريطة تركيا الاستعمارية، وعودة الخلافة العثمانية التى يحلم بها الرئيس التركى رجل طيب أردوغان ما هي إلا تخاريف، مؤكدين أن ما يصدر عن أردوغان خيال واسع المدى لا يمكن أن يقبله أحد. وقال النائب أحمد إدريس، في تصريح لـ"البوابة نيوز"، إن ما يحلم به الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يدل على أنه فقد العقل والبصيرة، ويحلم بأساطير وتخاريف لم تحقق، كما أنها تؤكد نجاح مصر في الشرق الأوسط، وفى علاقاتها بالدول الأوربية، والعالم الخارجي كله.وأضاف "إدريس"، أن ما يصدر عن أردوغان خيال واسع المدى لا يمكن أن يقبله أحد، وهناك عصور لا يمكن أن تعاد، ونقول لأردوغان اهدئ مصر فوق الجميع، فإذا كنت تحلم بعهد الخلافة العثمانية فنحن نمتلك حضارة فرعونية عظيمة، وأبناء نيل صنعوا حضارة بتقدمهم وقوتهم منذ آلاف السنين قبل العثمانيين، حيث كان الفراعنة متقدمون في الطب والعلم وكافة المجالات.وتابع عضو مجلس النواب: "نفخر بالدولة المصرية، وما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي لوضع مصر في المكانة الأولى على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر لها تقدير من جميع دول العالم. بدوره، رفض النائب سعداوى ضيف الله راغب، وكيل أول لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، في تصريح خاص، لـ"البوابة"، التوغل التركى الاستعمارية، بقيادة رجب طيب أردوغان في القارة الأفريقية، وخاصة دول شمال القارة، وحلم عودة الخلافة العثمانية. وفوض وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتصدى للفكر الإخوانى المدعوم من النظام التركى بدول المنطقة بشكل عام وبليبيا المجاورة بشكل خاص، وقضية سد النهضة الإثيوبى، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حذر في الأشهر الماضية من التلاعب مع الدولة المصرية، وأكد أن مدينتى سرت والجفرة خط أحمر لمصر.ووصف النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الرئيس التركى، رجب طيب اردوغان، بأنه رجل "بلاعقل"، داعيا الله ان ينتهى حكمه سريعا، قبل أن يورط بلاده في حروب مع العديد من الدول العربية والإسلامية. واشاد بحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في التعامل مع ملفات مصر الخارجية، ورفض التدخلات التركية في الشئون الداخلية للدول العربية والأفريقية، ودعم مصر الدائم للسلام والأمن في الشئون الداخلية بالدول المجاورة والشقيقة، العربية والغير العربية.وقال "اباظة":" لم نتهاون في الدفاع عن حقوق الشعوب العربية وخاصة الليبى، ولا اعرف ماذا يريد الرئيس التركى بعد تولى رئيس حكومة جديد لليبيا، والشعب المصرى والليبى شعب واحد، لا اختلاف فيه أو عليه، ومصر تفضل دائما الحلول السلمية والسياسية، بديلا عن النزاعات والمشاحنات".

مشاركة :