رالف فينيس وداكوتا جونسون وتيلدا سوينتون، نجوم تلألأت في سماء مهرجان البندقية السينمائي في دورته الثانية والسبعين، لحضور فيلم «A Bigger Splash الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية. الفيلم هو في الواقع طبعة جديدة للعمل السينمائي الفرنسي La Piscine، الذي صدر في العام 1969. ويحدثنا عن نجمة روك وشريكها المخرج الذين يقضيان عطلة صيفية رائقة في إحدى المناطق الإيطالية، لكن زيارة غير متوقعة لصديق قديم وابنته، تعكر صفو العطلة وتحولها إلى كابوس. نجوم فيلم الفتاة الدنماركية، كانوا أيضا في الموعد وفي مقدمتهم ايدي رادمان واليسيا فيكاندروامبر هارد الذين لاقوا ترحيبا كبيرا من جمهور المهرجان. الفيلم من انجاز المخرج الحائز على أوسكار توم هوبر، وفيه يلعب الممثل الموهوب رادمان دور إينار فينجر، الذي و لد في القرن التاسع عشروتحول إلى ليلي بعد الخضوع الى عملية تغيير الجنس، هي الأولى من نوعها في ذلك العصر. ايدي ريدمان فاز بلقب أفضل ممثل هذا العام بعد تقمصه لشخصية ستيفن هوكينغ في فيلم نظرية كل شيء. الممثلة السويدية أليسيا فيكاندر تلعب في الفيلم دور زوجة اينار الذي قد يرشحها لجائزة أفضل ممثلة في المهرجان. بطلا فيلم إيكوالس كريستين ستيوارت ونيكولاس هولت، قوبلا بدورهما بتشجيع حار من الجمهور. الفيلم من اخراج دريك دوريموس، الذي حضر أيضا عرضه العالمي الأول هنا. ستيوارت وهولت يلعبان في الفيلم دورزميلين يعيشان في زمن ما بعد نهاية العالم، حيث تعتبر الإنفعالات أمرا مرضيا. الفيلم يتنافس أيضا على جائزة الأسد الذهبي إلى جانب عشرين فيلما آخر.