أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، أن المفاوضات بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي «لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأتِ بالنتائج المرجوة». جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير شكري من وزير الخارجية الفنلندي، بيكا هافيستو، تناول آخر التطورات في منطقة القرن الإفريقي، خصوصاً المستجدات ذات الصلة بملف سد النهضة الإثيوبي، حسبما أفاد المُتحدث باسم الخارجية السفير أحمد حافظ. ووفق المتحدث، فإن شكري أشار إلى أن «مصر كانت تأمل في نجاح مساعي الاتحاد الإفريقي في إدارة ملف سد النهضة، إلا أن المفاوضات لم تثمر عن شيء ملموس ولم تأتِ بالنتائج المرجوة»، مؤكداً أن مصر تتطلع لاستئناف المفاوضات في ظل رئاسة رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي للاتحاد الإفريقي. وأضاف المُتحدث أن شكري شدد على «ضرورة التوصل لاتفاق قانوني مُلزم قبل تنفيذ المرحلة الثانية من الملء، وذلك من خلال إطلاق مسار مفاوضات جاد، يراعي مصالح الدول الثلاث»، مؤكداً أن مصر عبّرت عن إرادتها السياسية الخالصة للتوصل لاتفاق عادل ومتوازن. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :