الإعلام في وقتنا الحالي لا يقل اهميه عن استخدام الجيوش بل أشد ألما ، الحروب نتائجها محدودة المعالم ، أما الحرب الإعلامية فتأثيرها أوسع وربما أكثر تدميرا ، العالم الغربي المسيطر على العالم اقتصاديا وسياسيا وعسكريا يحركه الإعلام من هنا بدأت دول بإختراق مواقع الإعلام لديهم أما بإمتلاك قنوات فضائية اوصحف أو شراء أشخاص داخل هذه المواقع ، بل تعدى الأمر بأن اخترقوا المواقع البحثيه التي يعتمد عليها متخذوا القرار السياسي لتوجيههم إلى اتخاذ قرارات مضره بدول أخرى ، إذا الإعلام قوه لها تأثير مباشر على دول ، ما يحدث بين إيران والغرب وبالذات أمريكا ، الإعلام له دور كبير فيه إيران وبدعم من الإخوان المسلمين الإرهابيين والجاليات الايرانيه المهاجره استطاع الملالي توضيفهم لصالحهم فأثرت على القرار الأمريكي وبالذات أثناء حكم أوباما وبالتالي الحزب الديمقراطي الأمريكي وما يحدث الآن من تقارب أمريكي إيراني ومن غض الطرف عن تصرفات إيران الارهاببه ما هو إلا نتيجة الإختراق الإيراني وداعميه لمصادر إتخاذ القرار السعوديه ليست بمعزل عن هذا العالم ، وتعتبر من الدول المهمه في المنطقه بل في العالم دينيا وسياسيا واقتصاديا ، النيل منها او مهاجمتها هدف لعدد من الدول الذين استفادوا من توغلهم في الإعلام الغربي للهجوم على المملكة والتأثير على متخذي القرار السياسي في قراراتهم اتجاه السعودية وما نراه من إدارة بايدن خير دليل ، من هنا يتوجب أن يكون لدينا إعلام قوي يخدم مصالح الوطن دوليا واقليميا ، واقعنا وللأسف الشديد يوضح لنا غير ذلك ، فقد تعرضت المملكه ولازالت لهجمات شرسه من إعلام مسيس ممول من دول معاديه لم يستطيع إعلامنا الوقوف أمام هذه الحملات المسعوره التى تصدى لها شباب الوطن من إعلاميين وكتاب ومواطنيين عاديين عبر شبكات التواصل الاجتماعي المختلفه ، وهذا لا يعفي الإعلام من مهامه الاساسيه وهي الدفاع عن الوطن ، وبناء شبكة إعلام خارجي بالتعاون مع وزارة الخارجيه تساهم في توضيح رؤيا المملكة العربية السعودية وتصحيح المعلومات المغلوطه عن السعوديه ، والرد على الهجمات التى تتعرض لها المملكه بل الطموح اكبر بأن يكون لاعلامنا تأثير على متأخذي القرار السياسي العالمي حفظ الله وطننا من كل مكروه وكيد كائد وحاسد وخائن
مشاركة :