سادت حالة من الأستياء و الغضب و النفور بين أهالى منطقة القومية العربية فى إمبابة والتابعة لمحافظة الجيزة ، بسبب تضررهم من انتشار تلال من أكوام القمامة و انتشار رعاة الأغنام " الغجر " و فوضى انتشار النباشين ،و خوفا من تعرضهم للأوبئة والأمراض خاصة في ظل انتشار فيروس «كورونا». وقال الأهالى فى استغاثتهم إلى خدمة شكاوى "بين الناس" بموقع "صدى البلد": "نعانى أشد المعاناه من تراكم تلال القمامة التى تهدد حياتنا وتؤدي لانتشار الأمراض بصفة مستمرة، وكلما تمت إزالتها تتراكم مجددا، إضافة إلى انتشار الحيوانات الضالة بها ما يعرضنا إلى الخطر طوال الوقت".وأَضاف: "حياتنا تحولت إلى جحيم وأصبحت الأمراض والأوبئة تحاصرنا بسبب انتشار القمامة التى ملأت الشارع والروائح الكريهة الناتجة عنها، فضلا عن إضرام النيران بها، ما ينتج عنه ارتفاع ألسنة اللهب والأدخنة التي تسبب الحساسية والربو لدى للسكان، لافتا العلم بندفع رسوم نظافة باستمرار فأين هي النظافة لذلك يجب عليكم نظافة المكان". وأوضح: "لم نعد نتحمل هذا المنظر، ولا هذا الإهمال بسبب تراكم القمامة والمنطقة التي تكسوها القاذورات والنفايات، ما يعرض صحتنا للأمراض الخطيرة، وخاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، والمسئولين هنا لا عين ترى ولا أذن تسمع سوءا من وحدة محلية أو صحية".وناشد الأهالي عبر "صدى البلد" المسئولين بمحافظة الجيزة ، بضرورة التدخل لإزالة مخالفات القمامة و منع رعاه الأغنام من انتشارهم بهذا الشكل فى الشارع و وضع حل لفوضى النباشين لإنقاذ أهل المنطقة من الأمراض التي تصيبهم بسبب هذه القمامة.للتواصل مع خلال رقم 01284417577أقراء ايضا سكان عزبة منصور القطاوى يستغيثون من تراكم تلال القمامةويقدّم موقع "صدى البلد" الإخباري، خدمة بين الناس حرصا منا على التواصل مع القارئ وإيمانًا منّا بأن الرسالة الصحفية الأهم التي يحملها الموقع هي خدمة المواطن والعمل على إيصال صوته للمسئولين والمتابعة المستمرة للوصول إلى حل، ويأتي ذلك من خلال الخط الساخن 5731 و01025555056 أو من خلال رقم الواتس آب 01006735360. ويعمل قسم "بين الناس" دائما على خدمة المواطن أولًا من خلال التواصل مع المسئولين والوزارات المعنية ورؤساء الأحياء في حل مشاكل المواطنين في جميع محافظات الجمهورية، ويناشد المسئولين التواصل مع الحالات المنوه عنها لحل مشكلاتهم، تنفيذا لتوجهات الدولة والقيادة السياسية بضرورة تواصل المسئولين مع المواطنين في شتى محافظات الجمهورية والتفاعل مع متطلباتهم والرد على شكاواهم.
مشاركة :