رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف رئيس لجنة الطوارئ الرئيسة بالمنطقة، عبر الاتصال المرئي اليوم، الاجتماع الرابع عشر للجنة الطوارئ التي تضم ممثلين عن الإدارات الحكومية والقطاع الخاص. واستمع سموه لخطط وجهود الجهات الأمنية والخدمية في تنفيذ وتطبيق ما صدر من تعليمات بشأن مكافحة جائحة كورونا، واستعراض منحنى الجائحة في المنطقة من خلال معرفة عدد الإصابات ومدى التزام المنشآت والمواطنين بالإجراءات الاحترازية وقيام الفرق والجمعيات التطوعية بجهود التوعية والرقابة؛ جنباً إلى جنب مع الجهات الخدمية وفي المساجد والجوامع والأماكن العامة، كما تم الاطلاع على الجولات الرقابية لكل جهة ونسبة المخالفات التي تم رصدها. وثمّن سمو الأمير فيصل بن نواف للجميع ما يقومون به من جهود ومنسوبيهم في سبيل التصدي لهذه الجائحة من أجل حماية الأرواح والأبدان، مؤكداً مواصلة الجهود خلال المرحلة الحالية. وفي سياق متصل، استعرض أمير منطقة الجوف خلال اجتماع سموه – عبر الاتصال المرئي – بوكلاء الإمارة والمحافظين بالمنطقة، جهود محافظات ومراكز المنطقة في مكافحة فيروس كورونا ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من الفيروس. وقدم وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان عرضاً عن ما تم اتخاذه حيال التوصيات التي تم اعتمادها في الاجتماع السابق، وإطلاع سموه على إيجاز للتقارير المرفوعة من الجهات ذات العلاقة بمخالفات إجراءات الوقاية من كورونا في جميع القطاعات العامة والخاصة، إلى جانب إبراز تعاون المواطن مع الجهات ذات العلاقة في تطبيق التعليمات الخاصة بذلك. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز مواصلة جهود التوعية للتقيد بما صدر من تعليمات وإرشادات والابتعاد عن التجمعات وتطبيق التباعد الاجتماعي، وتكثيف الجهود الإعلامية والبرامج التوعوية المقدمة للمجتمع؛ لتوعية وحث الجميع على الالتزام باتباع الإجراءات والطرق الوقائية من فيروس كورونا. وناقش الاجتماع جهود إدارة المشايخ والنواب والمعرفين حيال حث الجميع بالتقيد بالإجراءات الاحترازية وتوعية الآخرين تجاه المخالفات لتلك الإجراءات من أجل الحفاظ على الصحة والسلامة ، واستعراض تقارير المحافظين وجهود رجال الأمن والجهات الخدمية في التوعية وتطبيق التعليمات الصادرة من الجهات ذات العلاقة.