تعهد الرئيس النيجيري محمد بخاري، بحماية كافة الطوائف الدينية والعرقية في البلاد، والتي تعد أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان؛ وذلك ردا على أعمال العنف الدامية التى اندلعت بين طائفتين يوم الجمعة الماضي في سوق جنوب غربي البلاد.وأدان "بخاري" في بيان - حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الإثنين - أعمال العنف التي وقعت مؤخرا في البلاد، مؤكدا أن حكومة بلاده ستعمل على وقف انتشار مثل تلك الأعمال. ومن جانبه، أكد نائب رئيس نيجيريا "ييمي أوسينباجو" وقوع خسائر مأساوية في الأرواح والتي سجلت في الأيام الأخيرة بسوق "شاشا"، موضحا أنه يجب وصف هذه الأعمال ب "عمل إجرامي" وليس ب"الصراع العرقي".وأفادت وسائل إعلام نيجيرية، بأن اضطرابات اندلعت يوم الجمعة الماضي في سوق "شاشا" بـ"إبادان" بولاية "أويو" بين مجتمعات الهوسا "مجموعة عرقية الأغلبية في شمال البلاد" ويوروبا "مجموعة عرقية ذات أغلبية في الجنوب الغربي"؛ ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل في هذه الاشتباكات، مضيفا أنه من المستحيل في الوقت الحالي تأكيد هذه المعلومات، حيث تحدثت السلطات عن عدة وفيات دون إعطاء رقم دقيق.يذكر أنه منذ عدة أسابيع، تواجه منطقة جنوب نيجيريا تزايدا في خطاب الكراهية الذي يستهدف المواطنين في منطقة الشمال.
مشاركة :