أعلنت محافظة الإسكندرية اليوم الاثنين، عن تبرع نقابة صيادلة ب ٩٠٠ حقيبة طبية، تضمن أهم أدوية البروتوكول العلاجي ضد فيروس كورونا المستجد لمرضى العزل المنزلي بمحافظة الإسكندرية.يأتي ذلك في إطار التعاون المثمر بين محافظة الإسكندرية برئاسة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ونقابة الصيادلة بالإسكندرية بقيادة الدكتور محمد أنسى الشافعي نقيب صيادلة الإسكندرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وشهد الإهداء الدكتورة جاكلين عازر،نائب محافظ الإسكندرية، والدكتو وائل نبيل، عميد كلية طب جامعة الإسكندرية. وثمن المحافظ الجهد الكبير الذي تقوم به أطقم الأطباء والتمريض والصيادلة والعاملين بالقطاع الصحي فهم خط الدفاع الأول في الحفاظ على صحة المواطن، مشيرا إلى أنهم دائما يتصدرون الموقف ويضربون أروع الأمثلة في التضحية والفداء والبطولة أثناء تأدية رسالتهم السامية وواجبهم الإنسانى تجاه وطنهم وكذلك توفير أوجه الرعاية الصحية والعلاجية للمرضى.ولفت الشريف إلى أنه سيتم توزيع أدوية التبرع بمعرفة غرفة عمليات كورونا بمحافظة الإسكندرية وبموجب بطاقة الرقم القومي وما يفيد الإصابة بفيروس كورونا على أن يتم استلاهم من داخل ديوان عام المحافظة، موجها الشكر لنقابة الصيادلة لتواصلهم الدائم مع المحافظة خلال فترة جائحة كورونا وسعيهم لتوفير الكمامات الواقية والمطهرات والمعقمات والأدوية اللازمة بالصيدليات بأسعار مناسبة أمام المواطنين.وأكدا أن أطقم الأطباء والتمريض والصيادلة والعاملين بالقطاع الصحي لهم منا كل التقدير والدعم على دورهم الوطني الجليل الذي قدموه ومازالو يقومون به لأهالي الإسكندرية. من جانبه؛ أوضح نقيب الصيادلة أن التبرع يتضمن ٤٥٠ علبة من صنف(ossofortin) و٤٥٠ علبة من صنف(zinco_c) المدونان ضمن البروتوكول العلاجي لمرضى العزل المنزلي والمستخدمان في مستشفيات العزل، كما وجه الشافعي شكر للمحافظ على دعمه الدائم للنقابة، مؤكدا أن الصيادلة هم جزء لا يتجزاء من نسيج المحافظة وسيؤدون الدور المنوط بهم لخدمة الشعب السكندري بكل أمانة وصدق. وأشار الشافعي إلى أهمية دور الصيدلي خلال فترة تعرض البلاد لجائحة كورونا حيث يقوم بالعمل على مدى اليوم لتوفير الدواء المناسب لحالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا، وتقديم كافة أوجه الرعاية العلاجية اللازمة للمصابين.وشدد على التعاون والتنسيق بين محافظة الإسكندرية ونقابة الصيادلة ومستشفيات القطاع الصحي من جامعة ومديرية الشئون الصحية وهيئة التأمين الصحي والهيئات التعليمية للتصدي لجائحة كورونا التي تعرضت لها البلاد.