البحر الأحمر للتطوير تكشف مواصفات ملعب غولف كورال بلوم

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت شركة البحر الأحمر للتطوير لـ"العربية.نت"، أن تصميم ملعب الغولف العالمي في الجزيرة الرئيسية في "كورال بلوم"، صُمم على معايير الاستدامة المنبثقة من مبادئ الشركة، وأنه جارٍ بالوقت الحالي اختيار مكونات الملعب وفق هذه المعايير ودراسة طريقة الصيانة والعناية بأقل ضرر على البيئة. وأكدت الشركة أنه سيتم الإعلان عن التصاميم النهائية وفق الشركة العالمية المنفذة له، خلال الأسابيع القادمة، إضافة إلى بدء التفاهم مع جهات ذات علاقة، لاستضافة بعض البطولات في جزيرة "شُريرة"، وذلك حتى يتصدر الملعب قائمة الملاعب العالمية الموجودة في السعودية، ليعمل على إبراز مهارات وقدرات اللاعبين، إضافة إلى احتواء واكتشاف المواهب السعودية في رياضة الغولف ونشر ثقافتها، وتوفير المكان المناسب للزوار من الممارسين له ليستمتعوا بتجربة مختلفة على متن الجزيرة.كما أشارت إلى أن منطقة الجولف في المشروع ستضم ما يقارب الـ 75 فيلا سكنية، وناديا كبير للجولف على مساحة ممتدة بإطلاله بانورامية على ساحل الجزيرة بمحاذاة الملعب الأخضر المكون من 18 حفرة بمقاييس عالمية، ما سيجعله الوجهة الأمثل لمُمارسة هذه الرياضة في الهواء الطلق على مساحات كبيرة من العشب الأخضر.التأقلم مع الجائحة وفيما يتعلق بتأثير جائحة كورونا على مشروع البحر الأحمر، بينت الشركة، أن المرحلة الصعبة الحالية التي يمر بها العالم أعطت متسعا من التفكير في كيفية التأقلم مع الجائحة وآثارها وما بعدها، حيث إن المكاتب الهندسية المختارة في المشروع تتميز بمرونة وتجاوب مع كافة متطلباته، للمضي قُدماً في الخطة المبنية مسبقاً، وأنه في تصميم الجزيرة الرئيس المسمى "كورال بلوم" سيجعل جزيرة شُريرة البوابة التي سوف تستقبل الزوار ليستمتعوا بها ويخلقوا تجاربهم الخاصة، موضحة أن المنتجعات مصممة وفق المستجدات ومتماشية مع الأحداث، وأعطت تجربة كورونا نموذجاً لأن نحقق المتطلبات الأساسية للضيوف في أن يعيدوا التواصل مع البيئة والطبيعة وتوفير المساحات الرحبة، وتفادي الممرات الضيقة، واستخدام الخدمات الذكية في معظم الخدمات المقدمة.شركات سعودية وقالت الشركة: "حرصنا في شركة البحر الأحمر على أن نتعامل مع الشركات السعودية لدعم الاقتصاد المحلي في كل خطوات المشروع، وحتى الآن وقعنا أكثر من 500 عقد مع شركات عالمية ومحليه؛ 70% من قيمة هذه العقود منحت لشركات سعودية، بالتالي يأتي العمل مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة مكملاً لهذا الهدف". وفيما يخص خلق المشروع بوابة من الفرص أمام قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، أوضحت أنه منذ بداية العمل على الخطط التنفيذية مشروع البحر الأحمر، حُددت الأهداف التي تسعى في فحواها إلى فتح سُبل التعاون مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة لدعمها وتطويرها، بحيث قمنا بالسماح للقطاع بالدخول في المناقصات، إضافة إلى أنه تم إعداد عدد من ورش العمل عن آلية التسجيل في نظام الاتفاقيات والشراكات مع الشركة لتتشكل لديهم خلفية ومعلومات واضحة حولها. كما أوضحت: "أحد المبادرات كانت في منطقة الإنشاءات، بحيث كانت لدينا حاجة إلى خدمات يومية من التموين والخدمات التي تقدم للموظفين والعاملين لدينا (كمحلات الحلاقة والتموين مثلا)، وقمنا بدراسة السوق أو مقدمي مثل هذه الخدمات في المنطقة المحيطة للمشروع، وتقدمنا إليهم بفتح التعاون بيننا وهم اليوم معنا يقدمون خدمات شركاتهم الصغيرة إلى المشروع. واجهنا كذلك حاجة إلى خدمات لوجستية في العمل اليومي للمشروع مثل خدمات التوصيل وتأجير السيارات، وتعاقدنا مع مجموعة لأجل تحقيق ذلك، وبشكل دائم نتواصل مع الغرف التجارية حول المملكة لبحث سبل التعاون والتعاقد مع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المشروع، وآلية التقديم والتعاون ونحن نؤكد استمرارنا في فتح المزيد من الفرص لهذه الشركات من باب المسؤولية الاجتماعية أولاً ولحاجتنا لأن يكون من يقدم الخدمات تلك من أبناء وبنات المنطقة في كل ما يمكنهم تقديمه في الفترة المقبلة". يُذكر أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي ورئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، كان قد أطلق أخيراً الرؤية التصميمية لـ "كورال بلوم" للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر، الذي يعد واحداً من أكبر المشاريع السياحية طموحاً في العالم.

مشاركة :