وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ أكثر من 34 ألف جولة رقابية على مساجد وجوامع المملكة في أسبوعين

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد 21.506جولة رقابية في مساجد وجوامع المملكة لمتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية والبروتوكولات الصحية التي اعتمدتها الوزارة بالتنسيق والمتابعة مع الجهات المختصة لمنع انتشار فيروس كورونا وذلك خلال الاسبوع الثاني، ليصل عدد الجولات الرقابية التي نفذتها الوزارة خلال أسبوعين 34.722جولة رقابية، إنفاذا لتوجيهات معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ لتحقيق أعلى معايير الأمان في بيوت الله. جاء ذلك في تقرير أصدرته الوزارة ممثلة بوكالتها لشؤون المساجد اليوم الأثنين الثالث من شهر رجب لعام 1442هــ، لعدد الجولات الرقابية التي نفذتها لمتابعة تنفيذ البروتوكولات الصحية بالمساجد بعموم المناطق خلال الأسبوع الثاني منذ بدء تنفيذ تعميم معالي الوزير ” آل الشيخ ” القاضي بتكثيف الجولات الرقابية بمساجد المملكة تزامناً مع الموجة الثانية لجائحة كورونا. وأوضح التقرير أن الوزارة رصدت خلال الأسبوع الثالث 303 مخالفة من منسوبي المساجد والمصلين تم معالجتها بالتعاون مع الجهات المختصة، ومنها عدم لبس الكمامة، وعدم إحضار السجادة، بالإضافة إلى عدم تحقيق التباعد الجسدي، وعدم التقيد بمواقيت الصلوات، وفتح المساجد، حسب تعميم الوزارة، فيما بلغ عدد المساجد التي تم رصد تراخي في تطبيق الاجراءات الاحترازية 1282 مسجداً بالمناطق تم معالجة الملاحظات فيها فوراً. وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجولات الرقابية مستمرة من قبل مراقبي المساجد بالمناطق، وهناك لجان ميدانية رقابية تعمل على مدار الساعة لرفع جميع المخالفات واتخاذ كافة الإجراءات النظامية، مجددة التأكيد على أهمية الأخذ بتعليمات الوزارة التي تصب في مصلحة الجميع، ولحماية صحتهم خلال تواجدهم بالمساجد. ونوهت الوزارة ــ في ختام بيانها ــ بتعاون المصلين ومنسوبي المساجد في معالجة جوانب القصور والتي تؤكد حرص الجميع على صحة وسلامة مرتادي بيوت الله والتي تعد من الأولويات وتطبيق الاحترازات ضرورة وواجب شرعي ووطني يعمل الجميع على تحقيقه.رجل الأعمال المستثمر في قطاع الأغذية الرئيس التنفيذي لشركة رأس القمة القابضة.. أحمد بن سعد : • 150 مليار ريال حجم سوق الأغذية السعودية.. وتوقعات بنمو القطاع بنسبة 6 في المائة خلال الفترة المقبلة الرياض فدوى عبد الحي أكد رجل الأعمال والمستثمر في قطاع الأغذية والرئيس التنفيذي لشركة رأس القمة القابضة الأستاذ أحمد بن سعد أن سوق الغذاء في المملكة يعد الأكبر والأكثر جاذبية في منطقة الخليج والشرق الأوسط، لافتا إلى أن المملكة تشهد نموا سريعا في استهلاك المواد الغذائية مدفوعا بالزيادة المتصاعدة في عدد السكان، وكذلك السياسة التسويقية التي ينتهجها هذا القطاع من خلال التنويع في السلع والخدمات والاهتمام بالنوعية والجودة، هذا فضلا عن إدخال عوامل المتعة والترفيه في العملية التسويقية، والتحول في السلوك الاستهلاكي وارتفاع الوعي لدى المستهلك.وكشف احمد بن سعد أن حجم سوق المأكولات والمشروبات في السوق السعودية يتجاوز الـ 150 مليار ريال، ولهذا يعتبر الاستثمار في هذا القطاع من أنجح الاستثمارات التجارية، مبينا أنه بسبب هذا النمو توفر المملكة العديد من الفرص الاستثمارية لشركات الغذاء والمشروعات، كما تعتزم جذب الاستثمارات في هذا السوق الواعد باعتبار أن السعودية بيئة خصبة وجاذبة للاستثمار الغذائي بشتى أنواعه.وأوضح أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية التي فرضتها جائحة كورونا، إلا أنها أنعشت قطاع الأغذية الذي شهد صعوداً كبيراً وتربع على جميع القطاعات التي شهدت تراجعاً كبيراً في حجم مبيعاتها خلال الجائحة مُحققًا نحو 60 في المئة، لافتاً إلى أن السعودية نجحت في ثبات السوق رغم الأزمة التي عصفت بالعديد من الأسواق العالمية، بعدما عملت شركات التموين وسلاسل الإمداد السعودية على تكثيف المخزون الاستراتيجي للسلع والبضائع الاستهلاكية. مبينا أن معظم الشركات العاملة في قطاعات الأغذية والمشروبات شهدت زيادة في استثماراتها.وأشار الرئيس التنفيذي لشركة رأس القمة القابضة إلى عدم ظهور أي إشارات لتباطؤ سوق الأغذية في المملكة مؤكدا أنه يبدو في وضع جيد للنمو بمعدل كبير في المستقبل القريب، متوقعا أن ينمو القطاع بنسبة 6 في المائة خلال الفترة المقبلة، كما توقع تزايد الطلب المحلي والإقليمي والدولي على المنتجات الغذائية السعودية.ولفت إلى أن السعودية تشتهر بمنتجاتها الغذائية الأصيلة ولديها الإمكانيات اللازمة لاقتطاع حصة كبيرة من السوق العالمية للأطعمة الحلال، فهي سوق ضخمة تبلغ قيمتها 1.3 تريليون دولار، فضلا عن امتياز قطاع الصناعات الغذائية التي تتميز بالعديد من الخصائص؛ منها الميزة التنافسية، ودعم الحكومة، إضافة إلى وجود بيئة مناسبة تتمثل في توافر وسائل النقل، والبنية التحتية، ووجود الكفاءات الوطنية، وكذلك 27 مطاراً جوياً، و10 موانئ بحرية رئيسية، وطرق برية تمتد لأكثر من 200 ألف كم. وأوضح أن شركة رأس القمة القابضة أصبحت إحدى أبرز الشركات السعودية المتخصصة بالأغذية والمشروبات لافتا إلى أن الشركة استطاعت إثبات مكانتها كإحدى شركات التموين وسلاسل الإمداد الرائدة في السعودية، نظرا للخبرة التي باتت تتمتع بها وتوفير أفضل المنتجات العالية الجودة وبأسعار مناسبة، مؤكدا أنهم يسعون ضمن خططهم المستقبلية إلى التوسع داخل السعودية وخارجها مؤكدا استعداد الشركة وجاهزيتها للكميات الكبرى للشركات والفنادق والمطاعم بشكل مستمر وبأسعار تنافسية.وأشار احمد أن شركة رأس القمة القابضة لديها مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع عدة شركات وطنية منها شركة الجميح لتعبئة المرطبات ( بيبسي ) وشركة المراعي وشركة الصافي وشركة عصام قباني وشركائه وشركة أبناء سليمان عبد العزيز الراجحي وشركة العوجان وشركة الاحسن ( الكبير ) وشركة المنجم ومجموعة السنبلة.

مشاركة :