"مكتب الشارقة صديقة للطفل".. مبادرات نوعيّة وشراكات تدعم الأطفال واليافعين

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة في 15 فبراير/ وام / أكد مكتب " الشارقة صديقة للطفل" أنه لم يتوقف عن تقديم كل ما من شأنه تعزيز وحماية حقوق الأطفال واليافعين ودعمهم على جميع الأصعدة النفسية والجسدية والذهنية على الرغم من التحديات الكبيرة التي فرضها عام 2020 على العالم بأكمله. وقالت الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل " لقد تمكن المكتب خلال العام الماضي من تحقيق العديد من الإنجازات والأهداف التي عكست حجم اهتمام إمارة الشارقة بالأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين والشباب وجهودها لمناقشة قضاياهم واهتماماتهم وتوعية المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص حول حقوقهم ومتطلباتهم". وأضافت إن المكتب أستمر خلال العام الماضي في تنفيذ الخطط والاستراتيجيات وأطلق وشارك في عدد من الفعاليات والمبادرات التي عززت القيم الأسرية السليمة وعالجت القضايا التي تؤثر على حياة الطفل ورفاهه وحقوقه سواء على مستوى المبادرات التي تندرج تحت المكتب أو بتعاون وتنسيق الجهود مع المؤسسات الحكومية والاتحادية الرسمية والخاصة في مجالات الطفولة والشباب على مستوى الإمارة. ومن التغييرات الجذرية التي طرأت على مستوى المكتب خلال العام الماضي إطلاق هويته المؤسسية الجديدة والتي تضمنت شعارا بصريا جديدا يجسد فلسفة المكتب ورؤيته في تمكين الأطفال واليافعين في الشارقة من مختلف الأعمار والفئات والقدرات والجنسيات وتوفير بيئة صديقة تضمن لهم كامل الرعاية والعناية ويتمتعون فيها بكل حقوقهم. وبقرار من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.. انضم "مكتب الشارقة صديقة للطفل" إلى إدارة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة بهدف تعزيز التكامل والتعاون بين المؤسسات ذات الصلة العاملة تحت مظلة المجلس. وبهدف دعم القطاعات المؤسسية والمجتمعية ونشر المصادر التوعوية والمعرفية للكوادر المختصة والمجتمع بشكل عام حول كل ما يتعلق برعاية وتطور الطفولة والشباب.. أطلق المكتب "أكاديمية الشارقة صديقة للطفل" وهي منصة معلوماتية تسهم في إنشاء قاعدة بيانات متكاملة تجمع ورش وبرامج المكتب التدريبية والمشاركين فيها تحت مظلة واحدة ما يساعد في تنظيم وتبسيط الإجراءات المتبعة عند تقديم الورش والتدريبات للمؤسسات المعنية. وضمن جهود المكتب لضمان استدامة المشاريع والبنى التحتية الصديقة للطفل في الإمارة عمل المكتب على معايير ومؤشرات العمل لمشروع الشارقة صديقة للطفل بالتعاون مع المؤسسات المساهمة في المشروع داعيا لاستدامة تطبيق هذه المعايير لدعم استدامة المشروع وتعزيز جودة البرامج المؤسسية واستجابتها للفئات المستهدفة. وتأكيدا على أهداف المكتب الساعية إلى دعم الجهود والتعاون بين مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة في مختلف قضايا الأطفال واليافعين شارك المكتب في العديد من الفعاليات ومن أبرزها مشاركته في النسخة الرابعة من "منتزه الشرطة الصحراوي" بجناح تفاعلي جسد متاهة مستوحاة من قصة "لغز في المدينة" للكاتبة سحر نجا محفوظ التي أصدرها المكتب بالتعاون مع دار كلمات للنشر عام 2019. كما شارك بالتعاون مع مجلس الشارقة للتخطيط العمراني ودائرة الأشغال العامة في أعمال الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي الذي نظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية "موئل الأمم المتحدة" في فبراير2020 تحت شعار "مدن الفرص: ربط الثقافة والابتكار" في أبوظبي حيث استعرض المكتب مبادرة "التخطيط العمراني الصديق للطفل" وأهدافها في تعريف أطفال الإمارة على مفاهيم التخطيط العمراني وآليات تعزيز مشاركة الأطفال والشباب في تصميم المساحات العامة. كما دعم المكتب بالتعاون مع الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات مشاركة عدد من الطلاب في "هاكثون الإمارات" 2020 بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب في استخدام البيانات المفتوحة كوسيلة للابتكار والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي للدولة. وضمن مشروع "مدارس وحضانات صديقة للطفل" نظم المكتب الملتقى الأول الخاص بتعريف مدراء ومعلمي المدارس والحضانات على نهج التعليم القائم على حقوق الطفل وقدم الملتقى 23 ورشة تعريفية وتوعوية استهدفت 2470 من مدراء ومعلمي المدارس والحضانات. وانطلاقا من دوره المجتمعي في تعزيز النهج السليم حول التعامل مع الظروف التي شهدها العالم جراء جائحة فيروس كورونا المستجد شارك المكتب بالعديد من الفعاليات والورش التوعوية التي استهدفت الأطفال واليافعين وأولياء الأمور حيث أطلق المكتب بدعم جمعية الإمارات للصحة العامة - حملة توعوية تستهدف المستشفيات والمراكز الصحية والعاملين فيها وكافة أفراد المجتمع المحلي للتأكيد على ضرورة أن تستمر الأمهات في الرضاعة الطبيعية مع الالتزام بمعايير الصحة والسلامة العامة. وتحت عنوان "التنشئة الوالدية وكوفيد-19" أطلق المكتب حملة مجتمعية بهدف دعم ومساعدة أولياء الأمور والأسر في التعامل مع الأطفال واليافعين في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد وتزويدهم بالمعلومات الصحيحة من المصادرة الموثوقة وذلك على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة للمكتب ومشروعه "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين". وشارك العاملون والموظفون في مكتب الشارقة صديقة للطفل في 63 دورة ومنتدى أقيم على المستوى المحلي والإقليمي و30 ملتقى على المستوى العالمي. وضمن مشروع "الشارقة صديقة للأطفال واليافعين" شارك المكتب في حملة "معا نعود" التي نظمتها هيئة الشارقة للتعليم الخاص من خلال تقديم محتوى لكتيب تفاعلي بعنوان "مستعد للمدرسة" بالتعاون مع إدارة سلامة الطفل تضمن ألغازا وألعابا للأطفال واليافعين لتهيئة جميع أفراد العائلة وإعدادهم نفسيا للعودة للمدرسة. وضمن مشروعه الشارقة صديقة للطفل والعائلة أطلق المكتب حملة توعوية تستهدف الأمهات المرضعات لتقديم النصائح والمعلومات الموثوقة لهن حول كل ما يتعلق بالرضاعة الطبيعية مع الصيام في شهر رمضان المبارك مع ضرورة استشارة الطبيب والأخذ برأي شيوخ الدين في قدرتهن على الصيام والإرضاع خلال الشهر الفضيل في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي مايو الماضي عقد مكتب الشارقة صديقة للطفل اجتماع اللجنة التنفيذية لمشروع الشارقة صديقة للأطفال واليافعين وناقش حقوق الأطفال في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد من الجوانب النفسية والصحية والتعليمية واطلع على استعدادات المؤسسات في الإمارة وقدرتها على تقديم دعم للأطفال والأسر الأكثر تأثرا بالوضع الحالي والاستجابة لاحتياجاتهم. وأطلقت أكاديمية الشارقة صديقة للطفل حقيبة تثقيفية حول الرضاعة الطبيعية بعنوان "رحلتي من الحمل إلى الرضاعة" استهدفت من خلالها مشاركة الأمهات والعاملين في مجال الطفولة والأمومة برفع معايير المدن الصديقة للطفل وتعريفهم على مهارات الرضاعة الطبيعية وكافة أشكال الرعاية والعناية بالأطفال بعد الولادة. وأطلق المكتب في الإطار ذاته مسابقة إبداعية للأطفال واليافعين من مختلف أنحاء العالم انسجاما مع احتفالات يوم الطفل العالمي التي اختارت التغيير المناخي محورا لفعالياتها حملت عنوان "من الشارقة إلى أطفال العالم" وجاءت على منصات التواصل الاجتماعي عبر المشاركة برسمة أو كتابة قصة ونشرها على الحساب الرسمي للمكتب ويجب أن تتناول أهمية الحفاظ على البيئة والتصدي للتغير المناخي لمستقبل أفضل للأجيال الجديدة.

مشاركة :