أعلنت ميدل إيست إيكونوميك دايجست (ميد)، إقامة فعالية افتراضية ليوم واحد الأربعاء 24 فبراير تحت عنوان قمة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا لطاقة المستقبل والحد من انبعاثات الكربون، لتسليط الضوء على الحاجة إلى حلول محلية وموثوق بها في قطاع الطاقة من أجل الحد من انبعاثات الكربون في المستقبل. وتأتي هذه الفعالية في ظل الضغوط المتنامية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا للحد من الانبعاثات الكربونية في نظام الطاقة المحلي وتقليل الاعتماد على الوقود الهيدروكربوني. وستتناول القمة الافتراضية آخر التطورات التي تشهدها سوق الطاقة، حيث سيناقش المشاركون آليات تطوير سوق الهيدروجين في الشرق الأوسط، والسبل التي تمكن المنظمات من الحد من انبعاثات الكربون في القطاعات الكبرى، والدور الذي تؤديه تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في مستقبل الطاقة، إلى جانب التوقعات في ما يتعلق باستثمارات التكنولوجيا النظيفة وغيرها من المواضيع. وسيحظى الحضور بفرصة بناء علاقات مع نخبة من أبرز الشخصيات الحكومية وكبار المستثمرين والجهات الرائدة في القطاع، إضافةً إلى تعزيز معلوماتهم حول المواضيع المتعلقة بطاقة المستقبل والحد من الانبعاثات الكربونية. وقال ريتشارد تومبسون، مدير التحرير في ميد: سيمثل الحد من انبعاثات الكربون في القطاعات الاقتصادية واحداً من أهم محركات الأنشطة التجارية في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا خلال العقود المقبلة. وكما تؤثر أهداف خفض البصمة الكربونية في المنطقة والحفاظ على موارد الطاقة فيها على جميع جوانب السياسات الحكومية، ستكون أيضاً عاملاً أساسياً في رسم معالم قرارات الاستثمار المستقبلية والإنفاق على المشاريع، ما سيتيح فرصاً جديدةً للشركات القادرة على إيجاد الحلول المناسبة التي تدعم هذه الأهداف. ويرغب المطورون والحكومات في إيجاد شركات قادرة على مساعدتهم على تسريع أجندة طاقة المستقبل في المنطقة والعمل معها على مختلف الصعد، بدءاً بتقنيات البيانات الرقمية التي تعزز أداء البنى التحتية وانتهاءً بمشاريع الطاقة المتجددة العملاقة. وستسلط الجلسة الحوارية الأولى الضوء على الرؤية المتوقعة لمستقبل سوق الطاقة في ثلاثين عاماً المقبلة. وسيشارك في النقاش مجموعة متحدثين من شركة أرامكو السعودية لاستثمارات الطاقة وسيمنس إينرجي في الشرق الأوسط والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، إذ سيتطرقون إلى العوامل التي تؤثر في التحول من شركات نفط كبرى إلى شركات طاقة كبرى، بما في ذلك الدور الحكومي والتحولات في السياسات الاستثمارية وزيادة الوعي العام وتقنيات الطاقة المتجددة الأقل تكلفة. والجلسة الثانية ستكون بعنوان الهيدروجين: الحلقة المفقودة لتحقيق اقتصاد خالٍ من الانبعاثات الكربونية، وسيتم النقاش فيها حول الدور الذي يلعبه الهيدروجين في الشرق الأوسط، وآليات التحول إلى الهيدروجين الأخضر وإمكان اعتماده بديلاً اقتصادياً فعالاً. وسيشارك في هذه الجلسة مجموعة من كبار المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة وشبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي للطاقة النظيفة وجامعة خليفة وشركة سيمنس للطاقة. وستُختتم الجلسة من خلال نقاش بين رئيس شؤون الاستدامة في مجموعة الاتحاد للطيران ورئيس قسم الأبحاث العلمية في جامعة خليفة حول إمكان التحول إلى اقتصاد قائم على الهيدروجين الأخضر. وبعد ذلك، سيتحاور خبراء من مجلس صناعات الطاقة النظيفة وشركة رينو في الشرق الأوسط حول موضوع الحد من انبعاثات الكربون في قطاع النقل. ومن جهته، علق أحمد سمير البرمبالي، المدير الإداري لمجلس صناعات الطاقة النظيفة حول هذا الموضوع: على الرغم من أننا ما زلنا في بداية الطريق للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة وتحقيق المكاسب التي نسعى إليها، إلا أن الحد من انبعاثات الكربون أمر بالغ الأهمية للنجاح في هذا المسعى. وإنه لمن دواعي سروري أن أستضيف جلسةً حواريةً حول هذا الموضوع في القمة الافتراضية لطاقة المستقبل والحد من انبعاثات الكربون، ومناقشة السياسات والتكاليف والتقنيات المتعلقة بهذا الموضوع. وسيكون ختام الفعالية بكلمة يلقيها خبراء من شركة ديلويت حول سبل وآليات تهيئة بيئة تنافسية لتعزيز ابتكارات الطاقة في المستقبل. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :