• مجلس إدارة المجموعة يوصي بتوزيع أرباح إجمالية على المساهمين بقيمة 42 مليون دولار أمريكي، بنسبة 4.60% على القيمة الإسمية • المجموعة تحقق نمواً في الدخل ومزيدا من التنويع لمصادر الدخل • وتستهل عام 2021 بمجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة وتخطط لمزيد من التوسع في محفظتها العالمية أعلنت اليوم مجموعة جي إف إتش المالية ("جي إف إتش" أو "المجموعة") نتائجها المالية للربع الأخير والاثنا عشر شهراً المنتهية في 31 ديسمبر 2020 ("السنة"). سجلت المجموعة ربحا صافيا يؤول إلى المساهمين بقيمة 21.93 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2020، مقارنة بما مقداره 1.5 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2019، بارتفاع بنسبة 1362%. شملت نتائج الربع الأخير من العام السابق مخصصات كبيرة للمصرف الخليجي التجاري التابع للمجموعة. بلغت قيمة الربح للسهم خلال الربع الأخير من عام 2020 ما مقداره 0.65 سنتاً مقابل 0.04 سنتاً خلال نفس الفترة من عام 2019. بلغت قيمة الربح الصافي الموحد للربع الأخير من العام ما مقداره 19.04 مليون دولار أمريكي مقارنة بخسائر بقيمة 8.1 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2019. بلغت قيمة الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين ما مقداره 45.1 مليون دولار أمريكي للسنة المالية بالكامل، مقارنة بما مقداره 66.03 مليون دولار أمريكي خلال عام 2019، بانخفاض بنسبة 31.7%، إذ يعزى ذلك إلى المساهمة البطيئة من خطوط الأعمال جراء تفشي الوباء خلال العام. بلغت قيمة الربح للسهم خلال العام ما مقداره 1.35 سنتاً مقابل 1.96 سنتا خلال عام 2019 بالكامل. ، كما بلغت قيمة الربح الصافي الموحد للعام ما مقداره 49.34 مليون دولار أمريكي مقارنة ب 53.12 مليون دولار أمريكي لعام 2019 بلغت قيمة إجمالي الحقوق التي تؤول إلى المساهمين ما مقداره 0.913 مليار دولار أمريكي من 1.0 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2019، بانخفاض بنسبة 8.7%. يعزى هذا الانخفاض بشكل أساسي إلى توزيع الأرباح النقدية، والتغيرات القيمة السوقية التي طرأت على محفظة الخزينة، بالإضافة الى المساهمة في زيادة رأس المال الإضافي للمصرف الخليجي التجاري التابع للمجموعة. بلغت قيمة إجمالي أصول المجموعة ما مقداره 6.59 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2020، مقارنة بما مقداره 5.95 مليار دولار أمريكي كما في 31 ديسمبر 2019، بارتفاع بنسبة 10.8%. كما ارتفع إجمالي أصول المجموعة إضافة إلى الصناديق تحت الإدارة من 10 مليار دولار في عام 2019 إلى أكثر من 12 مليار دولار أمريكي خلال عام 2020، مما يعكس زيادة سنوية بنسبة 20%. يعزى النمو في الأصول بشكل أساسي إلى النمو المحقق في محفظة الخزينة للمجموعة بالإضافة إلى النمو على المستوى الداخلي من خلال أنشطة الاستحواذ. بلغت قيمة إجمالي الربح خلال الربع الأخير من العام ما مقداره 109.29 مليون دولار أمريكي، مقارنة بما مقداره 76.62 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2019، بارتفاع بنسبة 42.6%. لقد تحقق ذلك بالرغم من خسارة انخفاض القيمة بمقدار 12 مليون دولار أمريكي الناتجة من أحد الاستثمارات. بلغت قيمة إجمالي الدخل خلال العام ما مقداره 323.39 مليون دولار أمريكي مقابل 321.61 مليون دولار أمريكي خلال عام 2019، بارتفاع بنسبة 0.6%، وذلك نتيجة للمساهمات المستمرة من جميع خطوط أعمال المجموعة بالرغم من ظروف السوق الصعبة التي سادت خلال عام 2020. الجدير بالذكر أن غالبية المساهمات تحققت من الدخل القوي للأنشطة الاستثمارية وأنشطة الاستشارة الخاصة بالمجموعة. خلال الربع الأخير من العام، شمل الدخل المحقق من الأنشطة الاستثمارية الدخل المحقق من طرح استثمار المجموعة في مجمع الحد البحرين، وهو ثاني أصول التجزئة التابعة للمجموعة والذي يضم هايبرماركت اللولو، ومن طرح استثمار المجموعة في مستودعين لوجستيين لشركة أمازون يحتلان موقعا استراتيجيا في إسبانيا. كما شمل الدخل المكاسب التي تحققت في محفظة الخزينة للمجموعة، والتي استفادت من التعافي المستمر في أسواق الإسهم على المستوى العالمي، والدخل المحقق من تسوية المطلوبات عقب انتهاء إجراءات التقاضي لصالح البنك. بلغت قيمة المصروفات خلال الربع الأخير من العام ما مقداره 90.26 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 84.72 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأخير من عام 2019، بارتفاع بنسبة 6.5%. بلغت قيمة إجمالي المصروفات للعام ما مقداره 274.05 مليون دولار أمريكي مقابل 268.03 مليون دولار أمريكي خلال عام 2019، بارتفاع بنسبة 2.2%. تمشياً مع النتائج المالية، أوصى مجلس إدارة المجموعة بتوزيع أرباح إجمالية على المساهمين بقيمة 42 مليون دولار أمريكي، بنسبة 4.60% على القيمة الإسمية، تشمل أرباح نقدية بنسبة 1.86%، بما يعادل 17 مليون دولار أمريكي وتوزيعات أسهم بنسبة 2.74%، بما يعادل 25 مليون دولار أمريكي ، بموجب الحصول على موافقة الجمعية العمومية والجهات الرقابية المختصة. تعليقا على هذه النتائج، صرح السيد جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية: "بالرغم من التحديات الاستثنائية التي شهدها عام 2020، والظروف غير المسبوقة التي سادت على مستوى العالم نتيجة لتفشي وباء كوفيد-19، إلا أن هذه المرحلة الصعبة كانت اختبارا حقيقياً تأكدت من خلاله قوة المجموعة وقدرتها على الصمود، واستراتيجيتنا القوية ونموذج الأعمال الذي ننتهجه. نحن سعداء بأداء المجموعة بشكل عام وبالتنويع المتواصل الذي مكن المجموعة ليس فقط من التصدي لهذه العاصفة، ولكن أيضا مواصلة تحقيق التقدم والنمو عبر خطوط أعمالها، وتحقيق أرباح مجزية لمساهمينا حتى في أصعب السنوات. وبينما تأثر الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين جراء فترات التوقف للأنشطة والأسواق على مستوى المنطقة وحول العالم، إلا أننا مسرورون بأننا حافظنا على مستويات قوية من الدخل المحقق، بل وتحقيق ارتفاعاً متوسطاً في الدخل خلال العام. كما أننا سعداء بشكل خاص بالزخم الذي تحقق فيما نختتم العام ونشرع في بداية ناجحة لعام 2021 سيمكننا من خلالها مواصلة هذا الزخم والبناء عليه." وأضاف: "خلال العام، تحققت أيضا إنجازات أخرى تمثلت في الأداء القوي والمطرد لجي إف إتش عاماً بعد عام، كما عكست ثقة السوق بنا حتى خلال الأزمة الحالية. خلال الربعين الأول والثالث من العام، وبالرغم من تداعيات كوفيد-19، نجحنا في إصدار صكوك المجموعة. نحن فخورون بالطلب القوي على هذه الإصدارات من جانب المستثمرين ومن مجموعة متنوعة من المؤسسات المعروفة على المستويين الدولي والإقليمي. يتم استخدام حصيلة هذه الإصدارات لمساعدتنا في تحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية، بما في ذلك تعزيز الميزانية العمومية وتنويع مصادر الدخل بشكل أكبر، وهذا ما نسعى إليه من خلال النمو على المستويين الداخلي والخارجي. وبينما مازلنا في خضم المواجهة القوية للوباء العالمي، فإننا نأمل أن نشهد مؤشرات تحسن خلال عام 2021، فيما نصب جل اهتمامنا على الإدارة الفعالة لاستثماراتنا واستقطاب فرص جديدة، رائعة ومربحة بما يعود بالفائدة على المجموعة والمساهمين والمستثمرين على حد سواء خلال الأشهر المقبلة." وقال السيد هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية: "حينما ننظر إلى الوراء على ما يمكن أن يوصف بأنه أصعب عام واجهته الحكومات على الإطلاق، وكذلك المؤسسات والمواطنين حول العالم، نشعر بالفخر تجاه أدائنا خلال هذه الفترة العصيبة. لقد تحركنا سريعاً للحفاظ على سلامة زملائنا وذويهم ومجتمعنا بشكل عام، كما قمنا بتفعيل خطط الاستمرارية الخاصة بالمجموعة وقدمنا كل الدعم للاستثمارات حيثما وأينما كان ذلك مطلوباً. لقد قامت جميع فرق العمل بالمجموعة وشركاتنا التابعة حول العالم بعمل جبار في أحلك الأوقات والظروف والأسواق غير المستقرة. لقد واجهنا هذه الأزمة من منطلق إيماننا بأنه مهما كان حجم هذه التحديات، فإن جي إف إتش لديها الاستراتيجية والموارد والقدرة على المواجهة وهذا ما فعلناه تماما، من خلال البحث الناجح عن الفرص الفريدة واقتناصها، بما يتماشى مع استراتيجيتنا وخططنا للنمو. لقد قمنا خلال العام بإجراء استثمارات جديدة تتجاوز قيمتها 208 مليون دولار أمريكي، مما ساهم في تعزيز معدل السيولة للمجموعة. شهدت هذه الاستثمارات توسعنا في محافظنا العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، فضلاً عن إنجاز أول استثمار لنا في أوروبا. من بين هذه المعاملات، الاستحواذ على أحد كبار مديري الأصول العقارية بالمملكة المتحدة، بما يمنحنا مزيدا من القدرة على المضي في إيجاد واستحواذ مزيد من الأصول العقارية المتميزة والمدرة للدخل في المملكة المتحدة وأوروبا، مثل الاستحواذ الاستراتيجي الذي أعلنا عنه في أواخر شهر ديسمبر لمستودعين لوجستيين لشركة أمازون في إسبانيا. لقد أثبتت الاستثمارات التي قمنا بإنجازها خلال عام 2020 جاذبية كبيرة وإقبالا من قبل المستثمرين الإقليميين، ممن أبدوا رغبة قوية في منتجات جي إف إتش وثقة كبيرة في المعاملات الفريدة التي تمكنا من إنجازها حتى في ظل الضغوط الكبيرة التي شهدتها الأسواق." واستطرد السيد هشام: "بعيدا عن نشاطنا الأساسي في الصيرفة الاستثمارية، فقد واصلنا أيضا تحقيق تقدم خلال العام على صعيد خطوط الأعمال الأخرى، إذ قمنا خلال العام بإعادة هيكلة المصرف الخليجي التجاري الذي يمثل نشاط الصيرفة التجارية التابع للمجموعةكما شهد العام تحركا إيجابيا في نشاط الخزينة للمجموعة الذي يواصل توسعه، وقمنا بتدعيم عملياتنا العقارية، وقد ساهمت جميع هذه الجهود في تحقيق مساهمات إيجابية ونمواً في دخل المجموعة خلال العام. نعتقد، بالرغم من المعاناة المستمرة جراء كوفيد-19، أننا بدأنا عام 2021 بوضع قوي جدا، مع توفر كل ما نحتاجه لمواصلة بناء وتنويع أنشطتنا وتحقيق عوائد قوية وقيمة كبيرة لمستثمرينا ومساهمينا. لقد بدأنا بالفعل جني ثمار الفرص الواعدة التي حددناها، فيما نستهل هذا العام بمجموعة قوية ومتنامية من الفرص الجديدة. نحن نتطلع بشكل إيجابي إلى المستقبل وإطلاع السوق أولا بأول حول أنشطتنا عبر جميع خطوط الأعمال الرئيسية للمجموعة. في الختام، أود أن أؤكد أن جميع إنجازاتنا خلال العام الماضي ما كان لها أن تتحقق دون الدعم غير المحدود من جانب حكومة مملكة البحرين وحكومات دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، والجهود الجبارة للعاملين بالصفوف الأمامية ، الذين ساعدوا على استمرار الحياة والعمل بكل ما أوتوا من جهد. نشعر أيضا ببالغ الامتنان تجاه السادة أعضاء مجلس الإدارة لدعمهم الكبير خلال هذه الفترة المليئة بالتحديات، وإلى مصرف البحرين المركزي لتوجيهاتهم المتواصلة. كما أود أن أعرب عن بالغ تقديري للسادة المستثمرين، وإلى موظفي المجموعة وشركائنا لإخلاصهم والتزامهم تجاه جي إف إتش."
مشاركة :