8 نصائح نفسية لمواجهة آثار استمرار كورونا

  • 2/15/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكثر ما يسعى إليه الفرد في حياته هو تحقيق السعادة لكونها المفتاح الأساسي لكل نجاح مهني وعائلي يحرزه في حياته اليومية، ومع ظروف جائحة كورونا أصبحت الكثير من الأمور تؤثر على حياة الفرد والمجتمعات بشكل عام.تداعيات أزمة كورونا تقول استشارية الطب النفسي الدكتورة هويدا حسن لـ” المواطن “: ترتب على جائحة كوروناالكثير من الأمور الاجتماعية والاقتصادية والنفسية، فمنذ عام مضى والعالم يواجه العديد من التحديات، ولكن لا يعني ذلك أن يصبح الإنسان بلا طموحات وأهداف، ويظل متأثرًا بتداعيات الأزمة الكورونية.نصائح نفسية مهمة وتضيف قائلة، هناك العديد من النصائح النفسية التي يجب أن يتفاعل معها الفرد لمواجهة تداعيات كورونا وهي: ⁃ لا بد أن يكون الفرد إيجابيًا مع نفسه والمحيطين به، ويواصل عمله بنجاح ولا ينظر إلى أي سلبيات بل يسعى لتصحيحها، بدلًا من النظر إلى المشاكل والهموم، فالإيجابية في الحياة مفتاح أساسي لكل مشاعر السعادة والمتعة التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها. ⁃ تخصيص وقت للقراءة والاطلاع على البرامج الإيجابية سواء في النت أو التلفاز، وتجنب مشاهدة الأخبار المحبطة، والاهتمام بقراءة الكتب المفيدة. ⁃ إنجاز الأعمال اليومية من خلال خطة واضحة وأولويات، وتأجيل الأمور التي يمكن تأجيلها، حتى لا تحدث أي أخطاء تنتج عن العجلة. ⁃ ممارسة أي نوع من النشاط الرياضي الذي ينشط الدورة الدموية ومن ذلك المشي، أو أي نوع من الرياضة داخل المنزل. ⁃ الحرص على تناول الفواكه والخضار وليكن ذلك على هيئة طبق السلطات. ⁃ النوم الصحي، مع ضرورة تجنب الضوضاء والأنوار حتى يأخذ الجسم كفايته من الراحة ويسهم في إفراز هرمون الميلاتونين. ⁃ تجنب تناول مشروبات الكافيين بكثرة ومن ذلك الشاي والقهوة، إذ من الممكن أن يمهد ذلك للشعور بالأرق. ⁃ إذا كان الفرد من المدخنين فإن عليه التوقف نهائيًا عن التدخين فهو لن يمنح الشخص السعادة كما يتوهم بل يجلب له الأمراض الخطيرة.سر حب الحياة واختتمت الدكتورة هويدا بقولها: سر حب الحياة هو السعادة، والسعادة تتمثل في أن يكون الفرد ناجحًا ومحققًا لأهدافه وطموحاته، لذلك على الفرد أن يكون إيجابيًا مع نفسه والآخرين، ويترك جميع العقبات خلفه لأنها علامة قوية للإحباط والتفكير السلبي، وأن يتذكر دائمًا إن الله ميزه عن الآخرين ومنحه الكثير فليشكر ويحمد الخالق على كل النعم التي منحت له.شارك الخبر‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :