تفاصيل لقاء الأمير خالد بن عبدالله المشاري بمبتعثي أوتاوا

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

سفراء- مكتب أوتاوا: عقد  سمو الأمير الدكتور  خالد بن عبدالله المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى لقاء مفتوحًا مع عدد من الطلاب السعوديين المبتعثين  في العاصمة الكندية أوتاوا، وذلك ضمن زيارته الرسمية لكندا للوقوف على أحوال المبتعثين. وقد عقد اللقاء بحضور سمو الأمير خالد بن عبدالله المشاري آل سعود عضو مجلس الشورى، وسعادة الملحق الثقافي لدى كندا الدكتور علي البشري، وسعادة القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في كندا الأستاذ يوسف  أبو عيش، وعدد من ممثلي الملحقية والسفارة وجمع من المبتعثين والمبتعثات. وقد استهل  سمو الأمير  الدكتور خالد  اللقاء بكلمة رحب خلالها بالطلاب المبتعثين والمبتعثات للدراسة في كندا.. مهيبًا بأهمية  دورهم في نهضة  المملكة بعد عودتهم إلى أرض الوطن مسلحين  بالعلم النافع الذي سيسهم في المستقبل في إقامة مجتمع متطور مبني على  اقتصاد معرفي يسهم بشكل فاعل -  بإذن الله  -  في تنمية الموارد البشرية السعودية؛ لكي تصبح منافسًا عالميًا في سوق العمل ومجالات البحث العلمي، ورافدًا أساسيًا في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة. وأشاد الأمير الدكتور خالد بن عبدالله  بما يحققه برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث من نتائج إيجابية أهمها اتساع الثقافة وارتفاع التحصيل العلمي والمعرفي، وتنوعه لدى الشباب السعودي الطموح نظير تعلمهم مختلف التخصصات وتعرفهم على مختلف الثقافات والحضارات على مستوى العالم.. مشيرًا إلى أن الطالب السعودي صار سفيرًا    لبلاده في دول الابتعاث حول العالم بعد أن قدم  النموذج الأمثل الذي يعكس القيم الدينية والثقافية والوطنية لبلاده بلاد الحرمين الشريفين. وأعقب كلمة سمو الأمير عرض وثائقي لأنشطة نادي الطلبة السعوديين في مدينة أوتاوا، ثم كلمة ترحيبية باسم الطلبة المبتعثين ألقتها المبتعثة أفنان بنت يوسف عبدالقدوس نقلت خلالها شكر المبتعثين والمبتعثات لولاة الأمر الكرام وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ  لرعايته الأبوية للمبتعثين،  ولنظرته العلمية الثاقبة  وبعيدة النظر التي جعلته يتبنى فكرة الابتعاث للدراسة في الخارج؛ لينقل للعموم في دول العالم المتقدم أن المملكة تملك عقولاً شابة قادرة على أن يكون لها بصمة في نهضة بلدها. إثر ذلك فتح المجال للمبتعثين الحاضرين خلال اللقاء لإبداء تساؤلاتهم ومشكلاتهم واقتراحاتهم أمام عضو مجلس الشورى سمو الأمير خالد والملحق الثقافي والقائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين، والتي كانت غالبيتها حول مدى جاهزية سوق العمل السعودية لاستقبال المبتعثين  والمبتعثات بعد أن حصلوا على الدرجة العلمية التي ابتعثوا من أجلها، وعلى مستقبل التوظيف بالنسبة للمرأة في عدد من المجالات الجديدة وفقًا لحاجة سوق العمل في الوقت الحاضر، وعلى ضرورة تغيير الجامعات السعودية شروط التعيين، وفي ختام اللقاء تناول الجميع طعام العشاء في جو سادته المودة والألفة.

مشاركة :