الأمم المتحدة: 11 ألف أمر هدم إسرائيلي لمنشآت فلسطينية في الضفة الغربية | خارجيات

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افاد تقرير صادر عن الامم المتحدة، امس، ان هناك اوامر هدم حاليا لنحو 13 الف منشأة فلسطينية في الضفة الغربية ما يترك السكان «في حالة من الارتباك المزمن والتهديد». وتحدث التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة عن الصعوبات التي يواجهها الفلسطينيون للحصول على تراخيص بناء لمنع اوامر الهدم. واكد التقرير الذي اطلق عليه اسم «تحت التهديد» ان «هناك اكثر من 11 الف أمر هدم اسرائيلي متعلق بنحو 13 الف منشأة فلسطينية في انتظار التنفيذ حاليا في اجزاء كبيرة من الضفة الغربية». واضاف: «بينما يتم تنفيذ عدد قليل فقط من الاوامر الصادرة، فان هذه الاوامر لا تنتهي صلاحيتها وتترك العائلات المتأثرة في حالة من الارتباك المزمن والتهديد». وتابع: «حين طبقت هذه الاوامر، ادت الى النزوح وانقطاع سبل العيش وترسيخ الفقر وزيادة الاعتماد على المعونات». ويذكر التقرير معلومات واردة من السلطات الاسرائيلية تتعلق بالمنطقة «ج» التي تشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية، بموجب اتفاقيات اوسلو العام 1995.والمعلومات الواردة في التقرير قبل 1995 تشير للمناطق التي اصبحت فيما بعد جزءا من منطقة «ج». واشار التقرير الى انه «في الفترة ما بين 1988 و2014، اصدرت اسرائيل اكثر من 14 الف امر هدم ضد منشآت مملوكة لفلسطينيين، منها 11 الف امر هدم ما زال قائما». وتابع: «في العديد من القضايا، فان امر الهدم يتعلق باكثر من منشأة تملكها العائلة نفسها (اي المسكن، مأوى الحيوانات، غرفة المخزن والمرحاض)». على صعيد موازٍ، توفيت ريهام دوابشة (26 عاما) والدة علي دوابشة (18 شهرا) الرضيع الذي قتل حرقا في 31 يوليو في حريق اضرمه يهود متطرفون في منزل الاسرة، ليل اول من امس، متأثرة بحروقها وفق ما اعلن مستشفى اسرائيلي أودعت فيه واسرتها، فيما ذكر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان «الرئيس محمود عباس أعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، على روح دوابشة». وكان ملثمون القوا في 31 يوليو من نافذة منزل العائلة التي تركت مفتوحة بسبب الحر، زجاجات حارقة. وفي لحظات تحول منزل العائلة الصغيرة في قرية دوما المحاطة بمستوطنات في شمال الضفة الغربية، الى رماد. وقتل الرضيع علي دوابشة في الحريق. وبعد ثمانية ايام قضى والده سعد دوابشة متأثرا بحروقه في حين لا يزال احمد (اربع سنوات) الابن الثاني للاسرة يتلقى العلاج. وقالت ناطقة باسم مستشفى تل هاشومر في تل ابيب، حيث اودعت ريهام (مدرسة) بعد اصابتها بحروق من الدرجة الثالثة غطت 80 في المئة من جسدها، «ريهام دوابشة توفيت ليلا». واتهمت الحكومة الفلسطينية، امس، الحكومة الإسرائيلية بالتورط في «جريمة» حرق عائلة دوابشة. واعتبرت في بيان أن «وفاة الأم رهام دوابشة متأثرة بحروقها ولحاقهما برضيعها وزوجها»دليل إضافي على مدى فجاعة جريمة حرق المستوطنين للعائلة«. الى ذلك، ذكرت الإذاعة الاسرائيلية، أمس، أن«جهاز رادار هو الأول من نوعه في العالم ينذر بإطلاق قذائف هاون على الأراضي الإسرائيلية يدخل الخدمة بعد نحو شهر في المنطقة المحيطة بقطاع غزة». واوضحت ان «هذا الجهاز الجديد سيطلق عددا كبيرا من الإنذارات كما يزيد زمن الإنذار من 8 حتى 10 ثوان». من جهة اخرى، أكملت القيادة العسكرية الجنوبية مرحلة التخطيط لمشروع بناء «سياج ذكي» حول قطاع غزة وتنتظر الان الموافقة النهائية من وزارة الدفاع على موازنة المشروع، حسب ما ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت».

مشاركة :