«الشارقة للمتاحف» تروي حكاية أول «إذاعة» في الإمارات

  • 2/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

احتفلت هيئة الشارقة للمتاحف بيوم الإذاعة العالمي، الذي يصادف 13 فبراير من كل عام، نظراً للأهمية التي تحظى بها الإذاعات حول العالم، وتأكيداً على الدور الذي تضطلع به هذه الوسيلة في ربط الشعوب ونقل المعارف وتبادل المعلومات، والاطلاع على آخر المستجدات في العالم من حولهم. تقول منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «في الوقت الذي يحتفل به العالم باليوم العالمي للإذاعة، فإننا في هيئة الشارقة للمتاحف نشعر بالفخر لبداية أول إرسال إذاعي من متحف المحطة في الشارقة، حيث كانت إلى زمن ليس ببعيد وسيلة أساسية للتواصل بين الناس، واستقاء الأخبار وتبادل المعلومات، وبث برامج جماهيرية تساعد في ربط الناس ببعضهم بعضاً وزيادة رقعة المستفيدين مما يقدم عبر أثيرها». وتستمر الحكاية عام 1964 بإطلاق إذاعة صوت الساحل في منطقة المرقاب، لتعزيز المشهد الثقافي، وفتح الطريق أمام الإمارات الست الأخرى لإطلاق الإذاعات الخاصة بها. وعلى صعيد الأصوات الإعلامية، فقد حجزت الإذاعية حصة العسيلي مكانها كأول صوت نسائي إماراتي، انطلق عبر أثير صوت الساحل، خلال الفترة من 1965 حتى 1969، فيما كان سليم البايض أول من انضم إلى الإذاعة التي استمرت حتى مطلع السبعينيات. واستمر الحراك حتى ظهرت في 25 فبراير من عام 1969 إذاعة أبوظبي، تبعتها في أول سبتمبر 1972 إذاعة رأس الخيمة، ثم إذاعة أم القيوين 1978.

مشاركة :