تعرضت فتاة مسلمة ترتدي الحجاب لاعتداء عنصري بغيض أدى إلى سقوطها على الأرض مغشيًّا عليها، بعد ضربها من قبل شخص وصفته صحيفة "ميرور" البريطانية بـ"البلطجي". ونشرت الصحيفة البريطانية، الاثنين (7 سبتمبر 2015)، فيديو يصور شخصًا يعتدي من الخلف على الفتاة بسبب حجابها، ويصفعها صفعة وحشية لتسقط على إثرها أرضًا فاقدةً الوعي دون حراك، قبل أن يلوذ بالفرار. ووفقًا للصحيفة، فإن الوقعة التقطتها كاميرات المراقبة في بليستو، شرق لندن. وأوضحت "ميرور" أن الفتاة المسلمة تدعى تسنيم كبير، 16 عامًا، كسرت أسنانها وجُرحَت شفاهها بعد أن صفعها بشراسة شخص يدعى مايكل أيوادي (34 عامًا) وهي في طريقها إلى الكلية التي تدرس فيها في نوفمبر عام 2012. وألقي القبض على المجرم بعد أن وزعت الشرطة فيديو الوقعة الذي ظهر فيه وهو يركض بعيدًا بعد أن هاجم الفتاة. وقالت الصحيفة إن أيوادي -وهو بريطاني من أصل نيجيري- عوقب بالسجن 4 سنوات في عام 2013، بسبب اعتدائه على تسنيم وفتاة أخرى. أما سبب نشر التقرير اليوم، فقالت الصحيفة إنه جزء من فيلم وثائقي تبثه هيئة الإذاعة البريطانية عن مستويات العنف التي يتعرض لها المسلمون في بريطانيا. وقالت الصحيفة إن الرقم الإجمالي لجرائم الكراهية والعنصرية في لندن ارتفع تقريبًا 28% عن العام الماضي، من 9 آلاف و965 إلى 12 ألفًا و749 حالة اعتداء. ويُعتقَد أن كثيرًا من هذه الحوادث له علاقة بما يحدث في بلدان الشرق الأوسط.
مشاركة :