صبت الصحافة الهولندية جام غضبها على منتخب بلادها على خلفية الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق امام تركيا وهي هزيمة قد تغيب هولندا عن بطولة اوروبا للامم التي ستقام في فرنسا صحيفة فوتبول المتخصصة حملت اللاعبين الهزيمة وقالت بان الفريق لعب بثقة زائدة ولم يقرا لا المدرب ولا اللاعبون حسابا لتركيا التي عرفت كيف تخرج مفاجاة سارة لجماهيرها صحيفة دي لومبرجر قالت بان الجهاز الفني لمنتخب هولندا تجاوزته الاحداث صحيفة اخرى قالت بان الحقبة الذهبية للمنتخب البرتقالي قد ولت وحتى الخيط الرفيع الذي تتمسك به هولندا لبلوغ النهائيات هو خيط رفيع جدا وادت الهزيمة وهي الثانية تحت قيادة المدرب بليند الى تقهقر هولندا الى المركز الرابع بفارق نقطتين عن تركيا وتامل هولندا ان تخوض مباراة فاصلة في احسن الاحوال لبلوغ النهائيات واجمعت الصحف الهولندية على ان الفريق كان يفتقر للياقة والروح ولم تكن لديه تصورات في الهجوم وتساءلت اين اختفى ذلك المنتخب الذي ابهر العالم في مونديال البرازيل وحقق المركز الثالث واعترف روبن فان بيرسي الذي يحترف في تركيا بان الاتراك كانوا افضل بكثير وقال ان مصيرنا لم يعد بايدينا وللاسف اما شنايدر فقال لقد خانتنا الثقة في انفسنا والمهم الان ان نتدارك الموقف قبل فوات الاوان ولازال بصيص من الامل وستواجه هولندا مضيفتها كازاخستنا في العاشر من اكتوبر القادم ثم تنهي التصفيات على ارضها امام منتخب التشيك الذي ضمن بطاقة التاهل للنهائيات بفرنسا وستواجه هولندا في الدور المقبل مضيفتها قازاخستان في 10 أكتوبر/ تشرين الاول المقبل وستنهي مشوارها في التصفيات على ارضها بعدها بثلاثة أيام امام التشيك التي ضمنت التأهل بالفعل. وأدت الهزيمة في أول مباراتين يتولى فيهما بليند المسؤولية الى تراجع هولندا الى المركز الرابع في المجموعة الأولى بفارق نقطتين عن تركيا صاحبة المركز الثالث مع تبقي مباراتين فقط على نهاية مشوار التصفيات في اكتوبر/ تشرين الاول المقبل، ولا توجد أي فرصة لهولندا لبلوغ النهائيات سوى عبر جولة فاصلة ستقام في نوفمبر/ تشرين الثاني. ويشكل هذا تراجعا كبيرا بالنسبة لهولندا عقب حلولها في المركز الثالث في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي.وأدت الهزيمة في أول مباراتين يتولى فيهما بليند المسؤولية الى تراجع هولندا الى المركز الرابع في المجموعة الأولى بفارق نقطتين عن تركيا صاحبة المركز الثالث مع تبقي مباراتين فقط على نهاية مشوار التصفيات في اكتوبر/ تشرين الاول المقبل، ولا توجد أي فرصة لهولندا لبلوغ النهائيات سوى عبر جولة فاصلة ستقام في نوفمبر/ تشرين الثاني. ويشكل هذا تراجعا كبيرا بالنسبة لهولندا عقب حلولها في المركز الثالث في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي.
مشاركة :