«إفتاء مصر» تحذر من خطورة «التعصب الديني» على مواقع التواصل

  • 2/16/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت دار الإفتاء المصرية من «خطورة (التعصب الديني) على مواقع التواصل الاجتماعي». وقالت «الإفتاء» أمس إن «المتابع لصفحات (السوشيال ميديا) يلحظ انتشار ظاهرة (التشنج) و(التعصب الديني)، ويبدو ذلك جلياً في مشاركات وتعليقات رواد هذه المواقع؛ حيث نرى في التعليقات على أي قضية خلافية بسيطة اعتراضاً في صورة سب لصاحب الرأي المخالف بأفظع الألفاظ وأقبح الأساليب، دون التزام أدب الخلاف في الإسلام، أو عرض رأي آخر يتسم بالعقل والحجة والدليل». وقالت دار الإفتاء في وقت سابق إن «تداول الأنباء دون التأكد منها هو (نوع من الإفساد)»، لافتة حينها أن «المساهمة في نشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، دون التحقق منها يضر بالدولة المصرية»، داعية إلى «الحرص قبل نشر الأخبار أو مشاركتها على مواقع التواصل».وأضافت «الإفتاء» في فيديو «موشن غرافيك» أنتجته وحدة الرسوم المتحركة بالدار، أمس، أنه «لا بد من التصدي لظاهرة (التعصب الديني) على مواقع التواصل، وذلك بربط الدين ربطاً كاملاً بالأخلاق، وبالممارسة القولية والفعلية، فضلاً عن إشاعة ثقافة الاختلاف في الرأي والبحث الذي يثري العقول ويهذب النفوس ويرتقي بالأذواق»، مشيرة إلى أن «رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اختصر رسالته الشريفة كلها في قضية الأخلاق وحدها، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)».في سياق آخر، قلل الأزهر من تهديدات «تنظيم داعش» الإرهابي بتنفيذ «هجمات إرهابية» بـ«السيوف» و«الصواعق النارية» داخل القارة الأوروبية، في أعقاب نشر عدد من المنشورات على إحدى منصات التنظيم الإعلامية. وقال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في القاهرة أمس، إن «تهديد التنظيم الإرهابي لأوروبا (إفلاس)»، مضيفاً: «سبق أن نشر (داعش) تهديدات مماثلة لإسبانيا في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، محاولاً من ورائها (إثبات وجوده والعودة للمشهد من جديد بعد خفوت لأشهر)». فيما شدد المرصد في الوقت ذاته على أنه «لا ينبغي الاستهانة بهذه التهديدات، ولا سيما في ظل وجود (محاولات إرهابية) تمت بالفعل في عدد من الدول الأوروبية، الأمر الذي يستوجب ضرورة التأهب الأمني المتواصلة لمنع وقوع (أعمال إرهابية) داخل المجتمعات الغربية».

مشاركة :