بينما وعد فيسنتي دل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم بعد الخروج المبكر من بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل بتجديد صفوف المنتخب استعدادا للبطولات الكبيرة المقبلة، أثبت الحرس القديم مجددا قدرته على العطاء وقيادة الفريق للانتصارات. وتألق النجوم القدامى في صفوف المنتخب الاسباني وقادوا الفريق للفوز 2 / صفر على نظيره السلوفاكي وسجل خوردي ألبا وأندريس إنييستا هدفي المباراة علما بأن الأول خاض مباراته الثالثة والأربعين مع الفريق فيما خاض إنييستا المباراة رقم 140 له مع الفريق. وقبل خوض المباراة، وصفها دل بوسكي بأنها المفتاح أو المباراة الحاسمة في إطار رحلة المنتخب الإسباني بالتصفيات المؤهلة ولهذا لجأ إلى الاعتماد على مجموعة من اللاعبين المخضرمين. وضمت التشكيلة الأساسية للفريق ثمانية لاعبين من التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة التي خسرها المنتخب الإسباني 1/5 أمام نظيره الهولندي في بداية رحلة الدفاع عن لقبه العالمي بمونديال 2014. واللاعبون الثمانية هم إيكر كاسياس وخوردي ألبا وسيرخيو راموس وجيرارد بيكيه وسيرخيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا ودييجو كوستا. ولعب إلى جوارهم ثلاثة لاعبين في تشكيلة الفريق أمس الأول هم خوان فران وبدرو رودريجيز وسيسك فابريجاس. وأوضح دل بوسكي الأسباب الخططية والسر وراء ثقته في هذه المجموعة من اللاعبين رغم الخروج المبكر والمهين من الدور الأول بالمونديال البرازيلي، وقال: استدعيت هؤلاء اللاعبين لأنهم يتمتعون بمستويات عالية. هذا لا يتعلق بالماضي. لن نتغير إذا لم نكن نرى أننا بحاجة إلى التغيير. عندما نستدعي اللاعبين، لا نفكر في من كان بالقائمة في كأس العالم ومن لم يكن بها. وكان دل بوسكي أعلن، بعد الهزيمة أمام تشيلي في ثاني مباريات الفريق بالمونديال البرازيلي وتأكد خروج الفريق من البطولة، سنجري تجديدا وليس ثورة. والحقيقة أن دل بوسكي منح الفرصة، بعد هذه الهزيمة أمام تشيلي، إلى 15 لاعباً جديداً للمشاركة مع المنتخب الأسباني للمرة الأولى وهم ميكيل سان خوسيه (أتلتيك بلباو) ودانيال كارفاخال (ريال مدريد) وراؤول جارسيا (أتلتيكو مدريد قبل انتقاله لأتلتيك بلباو) وباكو ألكاسير ورودريجو مورينو (بلنسية) ومنير الحدادي (برشلونة) وخوان بيرنات (بايرن ميونيخ الألماني) وألفارو موراتا (يوفنتوس الإيطالي) وخوسيه كاييخون (نابولي الإيطالي) ونوليتو (سلتا فيجو) وإجناسيو كاماتشو (ملقة) وكيكو كاسيا (اسبانيول قبل انتقاله لريال مدريد) وخوانمي (ملقة قبل انتقاله لساوثهمبتون الإنجليزي) وفيتولو (أشبيلية) وأليكس فيدال (أشبيلية قبل انتقاله لبرشلونة). ورغم هذا، كان وجود معظم هؤلاء اللاعبين في قائمة المنتخب الإسباني من قبيل التجارب والبحث عن المتميزين مع الفريق فيما لم يؤد استدعاء كل هؤلاء اللاعبين إلى تغيير جذري في صفوف الماتادور الإسباني. ومن بين هؤلاء اللاعبين ال 15، كان هناك الثلاثي كارفاخال وألكاسير وبيرنات فقط ضمن قائمة المنتخب الإسباني للمباراة الحاسمة أمام سلوفاكيا وكان ألكاسير هو الوحيد الذي شارك في المباراة من بين هؤلاء اللاعبين الثلاثة علماً بأن مشاركته اقتصرت على دقائق قليلة.
مشاركة :