الأسهم الأوروبية تتعافى بدعم بيانات قوية و«الصينية» تهبط 2.5%

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعافت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات أمس بعد الخسائر الحادة التي منيت بها في الجلسة السابقة إذ قادت أسهم شركة التعدين وتجارة السلع الأولية جلينكور السوق نحو الصعود بعد إعلان الشركة عن خطط لخفض ديونها. أما الأسهم الأمريكية ففي عطلة رسمية، (عيد العمال) في الولايات المتحدة. صعد المؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.1. بعد إغلاقه منخفضاً 2.5 في المئة الجمعة الماضي. وقفزت أسهم جلينكور عشرة في المئة بعدما قالت الشركة إنها تنوي تعليق توزيعات الأرباح وبيع أصول وجمع 2.5 مليار دولار من إصدار أسهم جديدة لتقليص ديونها بمقدار الثلث إلى 20 مليار دولار بحلول نهاية العام القادم. وتعرضت جلينكور لضغوط من أجل خفض ديونها مع هبوط أسعار النحاس والفحم -وهما المنتجان الرئيسيان للشركة- إلى أدنى مستوياتهما في أكثر من ست سنوات. وفي أنحاء أوروبا ارتفع المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.49 % الى 6072 نقطة وكاك الفرنسي 0.45 % الى 4543 نقطة وداكس الألماني 0.70 % الى 10107 نقطة. تراجعت الأسهم الصينية بنهاية تداولات أمس مع هبوط أسهم الشركات الكبرى، في إشارة إلى غياب الدعم الحكومي المتمثل في مشتريات الصناديق التابعة للدولة. وكانت الصين قد سعت خلال اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين يومي السبت والأحد الماضيين لتهدئة مخاوف الاقتصاديين، حيث أكد مسؤولون صينيون أن التقلبات في العملة، والأسهم سوف تنتهي خلال الأسابيع المقبلة. وأعلنت هيئة الإحصاءات الوطنية في الصين خفض تقديرات النمو الاقتصادي المسجل في عام 2014 من 7.4% إلى 7.3%. وهبط مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 2.5% ليصل إلى 3080 نقطة عند الإغلاق، مسجلًا تراجعاً لرابع جلسة على التوالي. حققت الأسهم اليابانية مكاسب محدودة في ختام التعاملات امس بعد تعافيها من أدنى مستوى لها في سبعة أشهر وسط تداولات متقلبة تأثرت معظمها بتحركات الأسهم الصينية. ومما زاد من حالة الضبابية صدور بيانات متباينة عن الوظائف الأمريكية لم توضح توقيت قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة. وارتفع المؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.4 في المئة ليغلق عند 17860.47 نقطة لكنه كان معرضاً لخطر تبديد مكاسبه التي حققها منذ بداية العام في التعاملات المبكرة. وكان حجم التداول هزيلاً معظم الجلسة لكنه ارتفع أثناء التعاملات. وفاق عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بواقع 1060 سهماً إلى 724 سهماً ما يبرز ضعف المعنويات في السوق. وكان أداء أسهم شركات السيارات المتأثرة بالولايات المتحدة قوياً بدعم من استمرار تراجع الين. وزاد سهما تويوتا موتور وهوندا موتور 1.2 في المئة لكل منهما. وصعد سهم توشيبا 1.8 في المئة بعدما أعلنت شركة الإلكترونيات العملاقة نتائج أعمال السنة المالية الماضية التي أجلتها مرتين وهو ما أدى إلى انحسار المخاوف من عدم التزام الشركة بالموعد النهائي ووضع أسهمها تحت المراقبة. وزاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.1 في المئة ليصل إلى 1445.65 نقطة وإن كان مؤشره الفرعي لقطاع العقارات الذي خسر 1.3 في المئة قد أثر عليه سلباً. وارتفع المؤشر جيه.بي.إكس نيكي-400 بنسبة 0.1 في المئة لينهي امس عند 12977.78 نقطة.

مشاركة :