أعربت منظمة الصحة العالمية يوم الاثنين عن قلقها إزاء عودة ظهور مرض الإيبولا في دولتين أفريقيتين. وصرح المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في مؤتمر صحفي عُقد في جنيف بأن السلطات في غينيا أعلنت عن ظهور بؤرة منفصلة لتفشي الإيبولا إلى جانب بؤرة لتفشي المرض اكتشفت في جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي. وكانت غينيا واحدة من الدول الثلاث الأشد تضررا من تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا في الفترة ما بين عامي 2014 و2016، وهو أكبر تفش منذ اكتشاف الفيروس لأول مرة في عام 1976. وقال تيدروس إن "بؤرتي تفشي المرض في غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية غير مرتبطين ببعضهما البعض على الإطلاق، لكننا نواجه تحديات مماثلة في كلا البلدين". وأشار رئيس منظمة الصحة العالمية إلى أنه قد تم حتى الآن تأكيد تسجيل أربع حالات إصابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وثلاث حالات إصابة في غينيا. وذكر للصحفيين أن منظمة الصحة العالمية تعمل بشكل وثيق مع السلطات الصحية في البلدين. وقال تيدروس إن "التطعيم بدأ اليوم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وحتى الآن تم تطعيم 43 شخصا من بين 149 من المخالطين المؤهلين، بما في ذلك 20 شخصا تم تطعيمهم خلال التفشي السابق في عام 2019". جدير بالذكر أن تفشي مرض فيروس الإيبولا في غرب إفريقيا في الفترة ما بين عامي 2014 و2016 أودى بحياة أكثر من 11300 شخص، مع تسجيل أكثر من 28600 حالة إصابة به.