ميليشيا موالية لإيران تتبنى هجوم مطار أربيل زعمت ميليشيا عراقية موالية لإيران، مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه في كردستان العراق، مما أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وجرح 6 آخرين، من بينهم جندي.وقال بيان صادر عما يعرف بـ "سرايا أولياء الدم" إنه "في تمام الساعة التاسعة و 15 دقيقة من مساء اليوم تمكن رجالكم في سرايا أولياء الدم من القيام بعملية نوعية ضد الاحتلال الأميركي في شمالنا الحبيب، حيث اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7 كيلومترات، وتمكنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخاً اصابت أهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال من اعتراضها، مما أدى إلى أضرار جسيمة بآليات ومخازن وطائرات الاحتلال وسقوط العديد من الإصابات في صفوف عناصرهم المحتلة".وأضاف البيان أنه "لن يكون الاحتلال الأميركي بمأمن من ضرباتنا في أي شبر من الوطن حتى في كردستان التي نعدكم بعمليات نوعية أخرى فيها".وفي السابق تبنت هذه الميليشيا الجديدة التي طفت على السطح في الأشهر الأخيرة ويربطها المراقبون بكتائب حزب الله العراقية الموالية لإيران، عددا من الهجمات التي استهدفت قوات دولية وبعثات الأمم المتحدة. وكانت الولايات المتحدة قد صنفت كتائب حزب الله العراقية منظمة إرهابية، وشنت ضدها عددا من الضربات.وأعلنت وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان، سقوط جرحى بإطلاق عدد من الصواريخ على مدينة أربيل وضواحيها.وذكرت الوزارة في بيان أنه في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم، تم إطلاق عدد من الصواريخ صوب مدينة أربيل وضواحيها، حيث سقطت على مواقع عديدة، وبحسب المعلومات الأولية فإن هناك عدداً من الجرحى.وقال الرئيس العراقي برهم صالح إن استهداف أربيل ومطارها يمثل "تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا"، معتبرا ذلك صمن المحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى.وأضاف:" لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الارهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى". وتابع "أنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون".واعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الهجوم الذي استهدف مطار أربيل ومحيطه تصعيدا وعدوانا، قائلا إن المنفذين سيواجهون العواقب.وفي 30 سبتمبر، سقطت ستة صواريخ كاتيوشا قرب مطار أربيل،وهو هجوم ألقى جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق باللوم فيه على جماعات مسلحة مدعومة من إيران.
مشاركة :