هبّ البولنديّون على بكرة أبيهم نحو منحدرات التزلّج والمنتجعات الساحليّة أوأمس الأحد بأعداد كبيرة، مع تخفيف قيود الإغلاق، ما أثار امتعاض السلطات المحلّية من الزوّار المتفلّتين الذين لم يضعوا كمامات أو يلتزموا التباعد الاجتماعي. وكان سُمِح للفنادق ودور السينما والمتاحف والمسارح وبرك السباحة بالعمل بنصف طاقتها. وتُعدّ خطوة إلغاء بعض القيود أمرًا غير عادي في وقت كهذا في أوروبا. ورضخت الحكومة اليمينيّة في قرارها تخفيف القيود، لضغوط مارسها قطاع السياحة، لكنّها قالت إنّها ستُقرّر في غضون أسبوعين ما إذا كانت ستعود إلى التشدّد بالاستناد إلى معدّلات الإصابة، وفق "يورونيوز". ودعا ليزيك دورولا، رئيس بلديّة منطقة زاكوبان، إلى التقيّد بالأنظمة، محذّرًا من إعادة إغلاق الفنادق ومعبّرًا عن غضبه جرّاء عدم التزام السياح بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي في منتجع التزلج في جبل تاترا جنوب البلاد. وقالت شرطة زاكوبان إنّها عملت بطاقتها القصوى خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب مشاجرات اندلعت مع تدافع آلاف الزوّار إلى الشارع الرئيسي للرقص والغناء. واحتشد أيضًا السيّاح، الذين تحدّوا الطقس البارد، على طول شواطئ بحر البلطيق المغطّاة بالثلوج في شمال بولندا للاحتفال الأحد بعيد الحب. وسجّلت بولندا 1,588,955 إصابة بفيروس كورونا و40,807 وفيات منذ تفشّي الجائحة في مارس الماضي. شاهد.. البولنديون يتدفقون إلى المنتجعات مع تخفيف الإغلاقhttps://t.co/dlvwJ9kzi5#البيان_القارئ_دائماpic.twitter.com/EkZuUJXgin — صحيفة البيان (@AlBayanNews) February 16, 2021كلمات دالة: بولندا، زاكوبان، السياحة، أوروبا طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :