تأكيداً لأهمية دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة والنهوض بالأستثمار والتجارة في الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية، وقّع البنك الإسلاميّ للتنمية اتفاقية مع المؤسسة الإسلاميّة لتنمية القطاع الخاص من أجل الاستفادة من خدمات منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية (ثــــقـــة). تُعتبر هذه الاتفاقية الموقَّعة بين معالي الدكتور بندر حجار، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وسعادة الأستاذ/ أيمن أمين سجيني، الرئيس التنفيذيّ للمؤسسة الإسلاميّة لتنمية القطاع الخاص، دليل آخراً على ما يبذله منتدى الأعمال “ثــــقــة” من جهود في سبيل تشجيع وجذب الأستثمارات الأجنبيّة المباشرة للدول الأعضاء وفتح أسواق جديدة للمستثمرين. وعلاوةً على ذلك، أسفرت هذه المبادرة عن إنشاء منصةٍ فريدة ومبتكرة للحوار الفعال والتعاون في توفير فرص الأستثمار والمشاريع المتميزة من خلال تنظيم المؤتمرات الأستثمارية والأجتماعات الثنائية في الدول الأعضاء. تتبوأ “ثـــقــة” مكانة مميزة في مجموعة البنك الإسلامي اكتسبتها من خلال خبراتها الطويلة وجهودها المتواصلة في دعم وترويج أنشطة وخدمات مجموعة البنك، مما أهلها للقيام بدور تحفيزيّ في جذب المشاريع الأستثمارية الناجحة، حيث ساهم منتدى الأعمال “ثـــــــقـــــة” في ربط العديد من المستثمرين مع نظرائهم في الدول الأعضاء وتقديم الكثير من الفرص التجارية والأستثمارية لرجال الأعمال. وذلك تنفيذاً للرؤية الجديدة لمعالي رئيس مجموعة البنك المتمثلة في “البرنامج الخماسيّ “. وفي هذا الصدد، قال الدكتور بندر حجار: “لقد سُعدت بإنضمام منتدى الأعمال (ثـــــقـــة) لهذه الإتفاقية، فلكل مؤسسة دور مهم تؤدّيه في هذه الرؤية الجديدة لمجموعة البنك. ونحن نعوّل على أن تُسخِّر جميع المؤسسات علاقاتها مع الشركاء لكي تكمِّل وتطوّر إلى حدّ بعيد رؤية واستراتيجية مجموعة البنك الإسلاميّ للتنمية. ونعوّل أيضاً على ما اكتسبته كلّ مؤسسة، على مرّ السنين، من خبرات كُلٍ في مجال عمله لتنفيذ برنامج مجموعة البنك الإسلامي للتنمية”. وذكر الأستاذ/ أيمن أمين سجيني: “أن منتدى الأعمال لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية – ثـــــــقـــــة، قد ساهم في تنظيم وترويج أكثر من 100 فعالية في السنة الماضية. كما ستسخِّر “ثــــــــقـــــة” خبراتها هذا العام في تنظيم عدة مؤتمرات ومنتديات إستثمارية وتجارية في إطار هذه الإتفاقية، وكذلك من أجل دعم “برنامج الاستعادة” و”الجيل الثاني من استراتيجيات الشراكة القُطرية” التابعين للبنك الإسلاميّ للتنمية. علماً بأن منتدى الأعمال “ثـــــقـــــة” سوف يساهم في التعاون بين الدول الأعضاء في مجال تبادل الفرص الإستثمارية والتجارية العابرة للحدود والتي ستدعمها المنتَجات والخدمات المالية لمجموعة البنك”. وتؤكِّد هذه الإتفاقيةُ، تصميمَ منتدى الأعمال “ثــــقـــة” على مواصلة شراكة استراتيجية أقوى مع قادة القطاع الخاص من أجل الإستفادة من خبراتهم الفنية والعملية من جهة، وتعزيز التعاون مع مؤسسات مجموعة البنك من جهة أخرى. عن البنك الإسلامي للتنمية البنك الإسلامي للتنمية بنك تنموي متعدد الأطراف، يعمل على تحسين حياة أولئك الذين نخدمهم من خلال تعزيز التنمية الإجتماعية والإقتصادية في البلدان والمجتمعات الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وإحداث التأثير على نطاق واسع. من خلال الشراكات التعاونية بين المجتمعات في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، نسعى إلى تجهيز المجتمعات لدفع التقدم الإقتصادي والإجتماعي الخاص بهم على نطاق واسع، ووضع البنية التحتية في مكانها الصحيح لتمكينهم من تحقيق مقدراتهم. يساهم نموذج عمل البنك الجديد المتمثل في “جعل الأسواق تعمل من أجل التنمية” في تعزيز القدرة التنافسية لدولنا الأعضاء في الصناعات الإستراتيجية من أجل تحسين المشاركة والإرتقاء ضمن سلاسل القيمة العالمية. وذلك في مجال الصناعات الغذائية والزراعية، وصناعة المنسوجات، والملابس ، والجلود ، والأحذية ، وصناعة البتروكيماويات والبترول، وصناعة البناء، والتمويل الإسلامي. كما نعزز الحلول المبتكرة والمستدامة لأكبر تحديات التنمية في العالم، والإستفادة من الإمكانات العلمية في التكنولوجيا والإبتكار كمحركات استراتيجية للنمو الاقتصادي، ونعمل أيضاً لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. عن منتدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للأعمال (“ثقة”) منتدى مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للأعمال (“ثقة”) هو نافذة مجموعة البنك التي تيسر الإتصال والتنسيق بين مؤسساتها المعنية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات ذات الصلة في البلدان الأعضاء. ويتمثل الهدف الرئيسي المنشود من “ثقة” في إنشاء منبر فريد للحوار الفعال والتعاون والشراكة الشاملة لقادة الأعمال الملتزمين بالشراكة في الفرص الاستثمارية الواعدة. وسيستفيد منتدى “ثقة”، من خلال أداء دوره بإعتباره ميسراً ومحفّزا، من موارد مجموعة البنك وذلك لمدّ المستثمرين بالخدمات الضرورية والثقة، وإقامة شراكات استراتيجية مع قادة القطاع الخاص. وسينصب التركيز في المقام الأول على تعزيز الإستثمار عبر الحدود بين البلدان الأعضاء بدعم من منتجات مجموعة البنك وخدماتها المالية.