أعلن مهرجان طيران الإمارات للآداب، أمس، فتح باب المشاركة في المسابقات الطلابية لعام 2016. ويدعو المهرجان جميع الطلاب الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و18 عاماً للمشاركة في مسابقة كأس شيفرون للقرّاء، ومسابقة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قصيدة عن ظهر قلب. وذكرت الرئيسة التنفيذية وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب ومديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، إيزابيل أبوالهول، أن مسابقات الطلاب حظيت، طوال السنوات التي مضت، بإقبال منقطع النظير، وأنه من اللافت أن نرى منافسة إلقاء الشعر تحقق المزيد من النجاح، ويقبل عليها المشاركون بحماسة كبيرة، ولذلك فإن مسابقة كأس شيفرون للقرّاء تحظى بإقبال فاق كل التوقعات، وما يشعرنا بالرضا هو أن هذا النشء المتحمس المندفع يجسد أهداف المهرجان عاماً بعد عام. لقد أصبحت مسابقة كأس شيفرون للقرّاء، وهي الآن في عامها الرابع، مكوناً أساسياً من مكونات التقويم المدرسي السنوي في منطقة الخليج، ولاتزال مسابقة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث قصيدة عن ظهر قلب لإلقاء الشعر تحقق نجاحات مطردة، منذ بدايتها في عام 2013. وسيواصل المهرجان العمل مع هيئة المعرفة والتنمية البشرية من أجل تعزيز دور المسابقات باللغتين العربية والإنجليزية. تقام مسابقة كأس شيفرون للقرّاء لطلاب المرحلة الابتدائية (حتى 11 سنة) والثانوية (12-16سنة) داخل المدارس، وتعتمد الجائزة على اختيار فريق من الطلاب من كل مدرسة مشاركة، وتقوم الفرق بمطالعة أعمال مختارة باللغتين العربية والإنجليزية للمؤلفين المشاركين في دورة مهرجان طيران الإمارات 2016، وتتنافس الفرق في إظهار فهمها واستيعابها لتلك الأعمال، وتذكُرها وقائعها وشخصياتها، وما يرد فيها من تفاصيل ومعلومات، وتتم تصفيات الفرق عبر جولتين، لتصل ثمانية فرق إلى الجولة النهائية التي تقام في مهرجان 2016. وجذبت مسابقة كأس شيفرون للقرّاء مشاركات من أنحاء المنطقة، وطلاب مدارس من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر وسلطنة عمان، على مرّ السنين الماضية. وحققت مسابقة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، قصيدة عن ظهر قلب، لإلقاء الشعر نجاحاً كبيراً منذ انطلاقها. والمشاركة مفتوحة لطلاب المدارس من الفئات العمرية التالية: الفئة العمرية الأولى من ثمانية ــ 13 عاماً، والفئة العمرية الثانية من 14 ــ 18 عاماً. يجب على المشاركين إلقاء قصيدة باللغة العربية أو الإنجليزية. وأشاد مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث إبراهيم عبدالرحيم بالمسابقة وما لها من أثر في تنمية الأجيال وغرس حب المطالعة والمعرفة والأدب والشعر لديهم، وقال: الشعر لدى العرب يشكل جزءاً من صور الحياة اليومية، ويعد من أهم روافد التراث وحفظ التاريخ ليس فقط في دولة الإمارات، بل على صعيد المنطقة، ونحن سعداء بأن نقدم الرعاية الرسمية لهذه المسابقة.
مشاركة :