بريطانيا تشن أولى ضرباتها ضد «داعش» في سوريا

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شنت بريطانيا أولى غاراتها ضد تنظيم داعش في سوريا، في وقت أفادت معلومات صادرة عن مسؤولين أميركيين في وزارة الدفاع، بوجود خطط أميركية لزيادة عدد مجموعات المقاتلين المدربين في سوريا، بينما أقرت روسيا بدعمها نظام الأسد. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا نفذت ضربة بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل بريطانيين اثنين يشتبه بأنهما من مقاتلي تنظيم داعش بسوريا، وذلك على الرغم من ان الحكومة لم تحصل على تفويض برلماني للقيام بعمل عسكري في هذا البلد. وقال كاميرون للبرلمان إنه في تحرك دفاعا عن النفس قتل بريطاني في ضربة جوية دقيقة نفذتها طائرة للقوات الجوية الملكية يجري التحكم فيها عن بعد. وقتل أيضا اثنان آخران كانا مسافرين مع الرجل أحدهما بريطاني آخر. من جهته، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن فرنسا ستبدأ طلعات استطلاع فوق سوريا اليوم الثلاثاء وقد تشن ضربات جوية ضد متشددي التنظيم هناك. في سياق آخر، نقلت صحيفة نيويورك تايمز، معلومات أشارت إلى وجود خطط لتغيير مواقع المقاتلين للحصول على الدعم اللازم من جهات محلية، بالإضافة إلى تحسين المعلومات الاستخباراتية التي يتم تزويدها للمقاتلين، من أجل تحسين أدائهم. دعم روسي إلى ذلك، نقلت وكالة نوفوستي الروسية، عن الناطقة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، قولها إن روسيا لم تخف قط حقيقة تزويد سوريا بمعدات عسكرية، بهدف محاربة الإرهاب. وأضافت إن وزير الخارجية سيرجي لافروف، أبلغ نظيره الأميركي جون كيري في مكالمة هاتفية، أن الوقت سابق لأوانه للحديث عن مشاركة روسيا في عمليات عسكرية في سوريا. ونددت وزارة الخارجية الروسية بتقارير إعلامية عن تغير موقف روسيا من الصراع في سوريا ومستقبل الرئيس السوري بشار الأسد بوصفها تلفيقات ومغالطات. معارك قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي داعش سيطروا على حقل جزل آخر حقل نفطي كبير كان تحت سيطرة الحكومة السورية خلال معارك في الشمال الغربي من مدينة تدمر.

مشاركة :