اشتباكات بين الجيش و«داعش» في بنغازي

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بنغازي، الجزائر (وكالات) شهدت بنغازي اشتباكات «عنيفة» بين الجيش الليبي ومسلحي تنظيم «داعش»، أمس، حسبما أفادت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية في تقرير خاص. ونقلت القناة عن مصادرها أن الاشتباكات تركزت في منطقة الليثي، التي ينتشر بها مسلحون متشددون، ويسعى الجيش منذ أشهر لتحريرها. وازدادت وتيرة الاشتباكات بعد تفخيخ «داعش» لمنزل استدرجت إليه 5 من جنود الجيش الليبي، في بنغازي التي كانت مهد الاحتجاجات ضد نظام القذافي شرقي ليبيا في 2011. ومن جهة أخرى، قتلت جماعات متشددة جنديا ليبيا أسرته في بنغازي، حسب وكالة الأنباء السعودية «واس». وقال المتحدث باسم القوات الخاصة الليبية ميلود الزوي إن الجندي القتيل «أسر في اشتباكات مع الجماعات الإرهابية مطلع سبتمبر الجاري، حيث تعرض للتعذيب خلال الأيام الماضية قبل أن تتم تصفيته». ويخوض الجيش الليبي معارك يومية مع مسلحي داعش وجماعات متشددة أخرى في مدينة بنغازي، حيث يسيطر مسلحو التنظيم على أجزاء واسعة من المدينة منذ أشهر. وفي الخامس من سبتمبر الجاري، حقق الجيش الليبي تقدما في محور بوعطني باتجاه معسكر 319 في المدينة، حيث سيطر على مساحات في محيط المعسكر دون وقوع خسائر. من جانب آخر، أكدت الجزائر والنيجر وتشاد على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة الليبية من خلال وضع حكومة وحدة وطنية. وشددت الدول الثلاث في بيان توج لقاء ثلاثي جمع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية الجزائري عبد القادر مساهل ووزيرة خارجية النيجر كان آيشاتو بولاما ووزير خارجية تشاد موسى فاكي ماحامات، أمس الأول بالجزائر، على «ضرورة إيجاد حل سياسي من شأنه الحفاظ على وحدة ليبيا وسلامتها الترابية وتماسك شعبها من خلال وضع حكومة وحدة وطنية كفيلة برفع التحديات العديدة التي يواجهها هذا البلد بمساعدة المجموعة الدولية». كما أكدت على ضرورة السهر على التطبيق «التام» و«الدقيق» لاتفاق السلم في مالي داعية المجتمع الدولي إلى «مرافقة هذا البلد في إعادة البناء والتنمية لاسيما في مناطقه الشمالية» مؤكدة على ضرورة «تعزيز المشاورات بين البلدان الثلاثة لمواجهة التحديات العديدة التي تواجهها والمكافحة الناجعة للإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والتي تمول من تجارة المخدرات وانتشار الأسلحة». وأعربت الجزائر والنيجر وتشاد عن «تضامنها» مع البلدان التي تحارب ضد جماعة بوكو حرام داعية المجتمع الدولي إلى تقديم دعمها «الفعال» و«المتعدد الأوجه» في هذه المكافحة. كما دعت إلى تعزيز العمل الذي تقوم به القوة المتعددة الجنسيات المختلطة من أجل دحر هذا التنظيم الإجرامي. وسجلت البلدان الثلاثة، الأبعاد المقلقة التي اتخذتها ظاهرة الهجرة مناشدة المجتمع الدولي التكفل بها من خلال معالجة أسبابها الحقيقية بتسوية النزاعات ودعم برامج التنمية.

مشاركة :