أعلن أنتوني فوتشي خبير الأوبئة وكبير المستشارين الطبيين في البيت الأبيض الأمريكي أنه كان قلقا من إمكانية إصابته بفيروس كورونا المستجد خلال خدمته بهذه المؤسسة في عهد دونالد ترامب. وأوضح، في حديثه إلى صحيفة "أكشيوس" (Axios) الإلكترونية الأمريكية الأحد الماضي، أن الانشغال بهذه الإمكانية، لكن دون هوس، أثار في نفسه القلق، لأن من غير المعقول أن يتعرض المرء لهذا الفيروس دون يعي أنه معرض لخطر كبير لاسيما عندما يكون في سن متقدمة. وأضاف فاوتشي، البالغ من العمر 80 عاما، أن واجباته المهنية ككبير مستشاري الرئيس في مجال الصحة كانت تفرض عليه في تلك الفترة أن يذهب يوميا إلى البيت الأبيض في فترة كانت هذه المؤسسة خلالها بؤرة لوباء كورونا، مما شكل له مصدر انشغال من إمكانية إصابته، لكنه، كما قال، لم يكن مركزا كل الوقت على ذلك. وأكد لـ  "أكشيوس" بالقول "لم أكن مهووسا بهذا الأمر، لكنه كان حاضرا في نفسي (...) مما جعلني متوترا قليلا".  أنتوني فاوتشي، يشغل، بالإضافة إلى وظيفته الاستشارية الحكومية، منصب مدير "المعهد القومي لأمراض الحساسية والأوبئة" الأمريكي. المصدر: صحيفة "أكشيوس" (Axios) الإلكترونية الأمريكية/قناة تلفزيون "CNN" الأمريكيةتابعوا RT على