نجامينا (تشاد)/ سهام الخولي/ الأناضول أعلنت تشاد، الثلاثاء، إرسالها 1200 جندي إلى "المثلث الحدودي" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو "لمكافحة الجهاديين في المنطقة". جاء ذلك في بيان للرئاسة التشادية، على هامش قمة مجموعة دول الساحل الخمس (بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر) التي انطلقت عصر الإثنين، في عاصمة تشاد، نجامينا. وقالت الرئاسة في تغريدة، على تويتر، إنّ قرار إرسال هذه الكتيبة أصدره الرئيس إدريس ديبي إتنو، "لمكافحة الجهاديين". وكانت نجامينا أعلنت قبل عام خلال القمة التي استضافتها مدينة "بو" الفرنسية عزمها، إرسال هذه القوات لكن عوامل عدة حالت دون نشر هذه الكتيبة. وذكر موقع "فرانس 24" الفرنسي (رسمي)، الثلاثاء، أن من بين هذه العوامل؛ تعاظم التهديد الجهادي على ضفاف بحيرة تشاد، والخلاف المستمر بين تشاد وشركائها حول شروط انتشار هذه القوات. يشار أن فرنسا الشريكة لمجموعة دول الساحل الخمس، طالبت منذ سنوات عديدة بأن ترسل الدول الأعضاء في المجموعة قوات إلى المثلث الحدودي، حيث ينتشر حالياً 5100 جندي فرنسي. وترغب فرنسا في تقليص وجودها العسكري في المنطقة، حسب الموقع ذاته. ومجموعة دول الساحل، تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون تأسس عام 2014، ويهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي للنهوض ببلدانه الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل نفسه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :