أعلنت الكنيسة الأسقفية في مصر عن استمرار مشروع "معًا من أجل تنمية مصر" بمحافظة الإسكندرية، بتنظيم مجموعة من ورش العمل بمنطقة الرأس السوداء للتدريب المهنى، من بينها ورشة الشيف الحلوانى وفن الكوافير والتصوير الفوتوجرافى وصيانة الغسالات والهواتف بمشاركة ٤٠ من الشباب والفتيات. وذكرت الكنيسة الأسقفية في بيان لها صادر اليوم أن تنظيم هذه الورش يأتى ضمن مبادرات المشروع لخلق فرص عمل للشباب بما يتناسب مع معطيات السوق فى بيئة للعمل المشترك بين الشباب المسلم والمسيحى. أقرأ أيضا| بعد رفض الطعن للانفصال عن الطائفة الإنجيلية.. المطران منير حنا: نحترم أحكام القضاء المصريوقال رامز بخيت مسئول لجنة الحوار بالكنيسة الأسقفية إن الشباب شاركوا فى عدد من اللقاءات خلال المبادرة، حيث أبدو رغبتهم في تكرار تلك الورش فى الأعوام المقبلة للسماح لعدد أكبر من الشباب المشاركة خاصة وإنها تتيح لكل شاب ما يرغب فى تعلمه ويتناسب مع احتياجات سوق العمل.أقرأ أيضا| 5 أساقفة يشاركون في صلوات تدشين كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس بمحرم بك ويقام المشروع تحت رعاية إقليم الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى ومؤسسة مصر الخير. ومن المقرر أن يشمل المشروع مجموعة من المبادرات والفعاليات فى محافظات القاهرة، والإسكندرية، والمنيا و مدينتي السادات و منوف بمحافظة المنوفية. ويهدف المشروع إلى إقامة علاقات وصداقات قوية وحقيقية بين الشباب، وتنمية قدراتهم ورفع الوعى الثقافى والحضارى لديهم، بالإضافة إلى اشتراك المتدربين معا فى تنفيذ مبادرات عملية تعود بالنفع على مجتمعاتهم المحلية، بهدف الوصول إلى درجة من التكامل وجودة العمل عن طريق التواصل مع الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى التى تعمل فى ذات الاتجاه الذى ترتبط به مبادرتهم.وجدد الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية في تصريح له أمس احترام أحكام القضاء المصري بعد رفض الطعن على حكم الانفصال عن الطائفة الإنجيلية اليوم الاثنين. وقال المطران منير حنا في بيان: رفضت المحكمة الطعن اليوم ولكننا مستمرون في هذا السجال القضائي الطويل لإثبات استقلاليتنا عن الطائفة الإنجيلية، لافتًا إلى وجود أكثر من دعوى قضائية لم يتم الفصل فيها حتى اليوم.وأوضح حنا أن الكنيسة الأسقفية عملت كطائفة مستقلة منذ تأسست في مصر قبل الطائفة الإنجيلية، كما كان الحال طوال مئتي عام منذ بداية خدمة الكنيسة الأسقفية.
مشاركة :