صدر حديثا عن المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، العدد السادس عشر من الإصدار السادس لمجلة "المسرح"، وذلك بالتعاون الهيئة المصرية العامة للكتاب ويتاح العدد من خلال أجنحة المركز المقامه في مسارح البالون، والغد، ومتروبول، والطليعة، والسلام، إضافة إلى مكتبات قصور الثقافة في الأقاليم.يضم العدد أول موسوعة لسيدات المسرح المصرى بداية من الممثلات في فرقة يعقوب صنوع ثم الشوام حتى العصر الحديث، للناقد الدكتور عمرو دوارة، حيث يتناول الجزء الأول من الموسوعة 150 فنانة، ومناقشة بعنوان "موت الناقد ولا عزاء للمبدعين" للدكتور محمد شيحه، تناول فيها ما كتبه رونان ماكدونالد ودور الناقد وتآثير وسائل التواصل الاجتماعي على وظيفته؛ "فلسفة التنمية الثقافية، وعلاقة التنمية بالتطور والانتقال لمراحل تعليمية وثقافية وتربوية مختلفة منذ الثورة الصناعية حتى الآن للدكتور كمال عيد؛ "وظيفة الدراما وسيموطيقا المسرح" للدكتور هانى حجاج، يناقش خلالها الفعل المسرحى وشيوع مصطلح السيموطيقا في النقد المسرحى.ويكتب المؤرخ الفني محمود قاسم، عن المعالجات السينمائية لبعض مسرحيات وليم شيكسبير؛ "تشيكوف في زمن الوباء" للدكتور أشرف الصباغ، ويؤكد فيه على أهمية الابتعاد عن النظرة الأحادية لمؤلفاته وضرورة الرؤية الشاملة لإنتاج تشيكوف الثقافى والإبداعى؛ دراسة بعنوان "المسرح الغنائى المصرى بين البعث والأحياء" للدكتور محمد عبدالمنعم، يتناول فيها ما تم إنتاجه المسرح الغنائي خلال حقبة التسعينات، وذلك بمناسبة مرور 22 عاما على وفاة جروتفسكى؛ مقالا للناقد المسرحي عبدالغنى داود يتناول فيه دوره وتأثيره في المسرح المعاصر مشيرا إلى مختبره المسرحى وما قدمه من تجارب؛ "الطقوس المسرحية الأسيوية وفنون الأداء منذ القرن الثالث عشر حتى المسرح الكلاسيكي" لمصطفى أحمد نور الدين؛ ومقالا للدكتور أحمد يوسف عزت، بعنوان "العجوز والقمر القديم" عن تجربة لفرقة مسرحية أمريكية شابة، وحوارا للمخرج سعيد سليمان للفنان أحمد الشريف؛ ودراسة بعنوان "نقد استجابة المتلقى لمسرحية "الفتى مهران" لعبدالرحمن الشرقاوى"، للدكتورة نجوى عانوس؛ ومقالا عن تدعيم قيمة الانتماء في مسرح الطفل للناقد وليد الزرقاني، وغيرها من المواضيع المسرحية الأخرى.