قال جهاز المخابرات الكوري الجنوبي، الثلاثاء، إن كوريا الشمالية حاولت سرقة معلومات بخصوص لقاحات وعلاجات شركة فايزر الواقية من فيروس كورونا عن طريق اختراق الشركة إلكترونيا، حسبما ذكر نائب برلماني مطلع. وزادت عمليات التجسس الإلكتروني، التي تستهدف هيئات صحية وخبراء لقاحات وشركات أدوية خلال جائحة كوفيد-19 مع تهافت مجموعات قرصنة مدعومة من دول على اقتناص أحدث الأبحاث والمعلومات المتعلقة بالمرض. وقال ها تاي-كيونج، وهو نائب معارض في لجنة المخابرات بالبرلمان، إن شركة الأدوية العملاقة كانت بين الهيئات التي تم اختراقها في محاولة سرقة معلومات عن اللقاحات والعلاجات. وأضاف “كانت هناك محاولات لسرقة لقاح كوفيد وتقنية العلاج خلال هجمات إلكترونية تم خلالها اختراق فايزر”. وفي تصريحات للصحفيين بعد إحاطة من الجهاز لم يتطرق النائب إلى توقيت أو نجاح المحاولة، وفقا لما يتضح من نص تصريحاته التي اطلعت عليها رويترز. وأكد مكتبه التصريحات دون الخوض في تفاصيل. ولم تصدر مقار شركة فايزر في آسيا وكوريا الجنوبية تعليقا. كان متسللون يُعتقد أنهم كوريون شماليون قد حاولوا العام الماضي اختراق أنظمة ما لا يقل عن تسع شركات للرعاية الصحية مثل جونسون اند جونسون ونوفافاكس وأسترا زينيكا. وقال جهاز المخابرات العامة في كوريا الجنوبية، إنه أحبط محاولات جارتها لاختراق شركات كورية جنوبية عاكفة على تطوير لقاحات فيروس كورونا. وقال خبراء في مجال الصحة، إن قراصنة كوريا الشمالية قد يكونون راغبين في بيع البيانات المسروقة لا في استخدامها لتطوير لقاح محلي.
مشاركة :