ضغوط على أستراليا ونيوزيلندا لاستقبال اللاجئين

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ويلينغتون ـ أ ف ب: أعلنت نيوزيلاندا أمس أنها ستستقبل 750 سوريا على مدى ثلاث سنوات لترفع بذلك حصة استقبال اللاجئين التي لم تتغير منذ 30 عاما مع تزايد الضغوط لمواجهة الأزمة الإنسانية التي تشهدها أوروبا. لكن منظمة العفو الدولية اعتبرت هذا الإجراء غير كاف. وقال وزير الهجرة مايكل وودهاوس إنه سيتم استقبال 150 سوريا في إطار برنامج استقبال اللاجئين المعتمد أساسا و600 آخرين في إجراء طارئ. والحصة السنوية الحالية لاستقبال اللاجئين في نيوزيلاندا التي تعد 4,5 مليون نسمة، هي 750 شخصا وهو رقم لم يرتفع منذ 1987. وأضاف الوزير "على غرار غالبية النيوزيلانديين، ان الحكومة قلقة جدا إزاء الأزمة الإنسانية التي تشهدها سوريا وأوروبا والتي تفاقمت في الآونة الأخيرة" . وهذا القرار شكل تغييرا مفاجئا في المواقف لأن حكومة رئيس الوزراء جون كي المحافظة سبق ان استبعدت الاسبوع الماضي تعديل الحصة قبل 2016. . وبحسب الوزير فان حصة استقبال اللاجئين سيعاد تقييمها في منتصف العام 2016 ثم زيادتها. وذكر بان ويلينغتون استضافت 600 لاجئ اضافي قدموا من يوغوسلافيا السابقة في 1999. لكن منظمة العفو الدولية اعتبرت ان هذا الاجراء غير كاف. وقالت ان نيوزيلاندا التي تعتبر دولة غنية يجب ان تضاعف على الفور حصتها الحالية لتصل الى 1500. وقال غرانت بايلدون مدير منظمة العفو لنيوزيلاندا ان "الحكومة يجب ان تبحث ما يمكنها القيام به وليس بذل الحد الادنى من الجهود للمساعدة على انقاذ ارواح ابرياء" . واضاف ان "مضاعفة حصتا بعد 28 عاما بدون تغييرها هو اقل ما يمكن فعله" . واشار وودهاوس الى "صعوبات عملية" مشيرا الى مسائل "السكن والمترجمين والاجهزة الطبية، كلها عوامل يجب اخذها بالاعتبار" . وكانت استراليا اعلنت اول امس انها ستستقبل شريحة اكبر من المهاجرين السوريين لكن لن ترفع حصتها للعام الحالي. والمح رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت أمس إلى أن تخفيف هذه السياسة ممكن. وامكانية استقبال 10 آلاف لاجئ كإجراء لمرة واحدة، وقال أمام البرلمان "الحكومة تنوي استقبال عدد كبير من الأشخاص القادمين من سوريا هذه السنة" . وأضاف أن "النساء والأطفال في المخيمات وخصوصا الذين ينتمون إلى أقليات مضطهدة يستحقون تعاطف أستراليا" .

مشاركة :