سيف بن زايد:. - تميز الإمارات تتناقله الأجيال. - الجائزة تطور منظومة التعليم وترسخ معايير الجودة في الوزارة . - الجائزة تسهم في نقل الأفكار الإبداعية لتعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية جاذبة . أبوظبي في 16 فبراير / وام / برعاية وحضور الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، تم تتويج الفائزين بالدورة الثالثة لجائزة الإمارات في الحفل الختامي لفعالياتها. حضر التتويج معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم ومعالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام وعدد كبير من المختصين وممثلين عن جميع فئات الجائزة. وقال سموه في كلمة له خلال الحفل : " لابد لنا بداية أن نبارك لأنفسنا وللعالم أجمع مما حققته دولة الإمارات من منجزات بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ودعم ومتابعة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذين قدموا لنا جوائز للتميز في عام التحدي 2020 و 2021 وأهم هذه الجوائز الانطلاق والوصول إلى الكوكب الأحمر. وأضاف سموه إن هذا الإنجاز من دون شك نتاج إرث حضاري و إستراتيجية عمل متميزة تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل ، تستند إلى المثابرة والجهد والتعلم المستمر والاطلاع. و قدم سموه الشكر والتقدير للقائمين على هذه الجائزة المتميزة وهنأ الفائزين في هذه الدورة داعيا إياهم إلى نقل المعرفة والخبرة التي اكتسبوها إلى الآخرين لتعميم ثقافة النجاح والتميز والاستفادة منها في تطوير العمل. تهدف هذه الجائزة إلى تنمية وتطوير العاملين في الميدان التربوي، وتطوير منظومة التعليم، و بناء ثقافة الإبداع والابتكار في العلم والمعرفة، ما يسهم في نقل جميع الأفكار الإبداعية من إطارها النظري إلى الواقع لتعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية وجاذبة، ومن ثم أصبحت الجائزة منارة تطرح أفضل التجارب التعليمية العالمية ضمن أجواء من التنافسية لتقديم أفضل الممارسات التربوية، سواء من المعلمين أو من الطلبة أو من العاملين في السلك التربوي على اختلاف مواقعهم الميدانية والإدارية ،وشكلت الجائزة رافدا حيويا، وحولت المفاهيم والقيم الإيجابية إلى ممارسات عملية ترافق مسيرة التعليم في دولة الإمارات الغالية. و قال معالي حسين بن إبراهيم الحمادي :" اليوم نختتم فعاليات الدورة الثالثة لجائزة الإمارات في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي أثرت على العالم أجمع، بسبب جهود القائمين على هذه الجائزة من أبناء الوطن والمشاركة الفاعلة من كافة الفئات التعليمية وهو ما يرسخ فكر ورؤى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، طيب الله ثراه ، في تطوير وتأهيل منتسبي المنظومة التعليمية من طلبة وهيئات تعليمية وإدارية وجميع القائمين على العملية التعليمية ، ويسهم في تحقيق الأهداف المنشودة في الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة واستدامتها لجعل الإمارات مركز إشعاع علميا ومنارة معرفية تقدم نماذج استثنائية من الطلبة المبدعين وحاضرة بقوة على خارطة العالم تقدما ورفعة ومنجزات علمية وتنافسية . وأضاف: " الجائزة موجهة إلى الميدان التعليمي والتربوي بشكل خاص، ومنتسبي الوزارة بشكل عام للعمل على خلق بيئة عمل تتميز بالإيجابية وروح التنافس وتسليط الضوء على الكفاءات الوطنية القائدة في خطوة تهدف إلى تحقيق خطة الوزارة الاستراتيجية التي تنبع من الرؤية الوطنية للدولة والارتقاء بجودة الأداء لدى جميع العاملين في القطاع التعليمي بشقيه العام والجامعي وصولا لجودة المنظومة التعليمية " . و حث معاليه على ضرورة توجيه الطاقات في المرحلة الراهنة إلى الخروج بأفكار ابتكارية نوعية تدعم منظومة التعليم لتحقيق الريادة العالمية في هذا المجال إلى جانب التركيز على توفير دعم نفسي وأكاديمي للطلبة خلال مرحلة فترة التعلم عن بعد. من جانبها قالت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري :" لقد حققت الإمارات العديد من الخطوات العلمية الناجحة، عبر تطوير منظومات تعليم متنوعة و خلق آفاق علمية جديدة للارتقاء بجودة التعليم في الدولة من خلال توفير سبل المعرفة المستدامة والتي تساهم في تدفق المعلومات العلمية التي ترتقي بأبناء الطلبة. وأضافت : " من هذا المنطلق تسهم جائزة الإمارات في تطوير منظومة التعليم وتدفق المعلومات من خلال إدخال فئات جديدة تعكس جميع مناحي التعليم والكوادر التعليمية المختلفة " . وأكدت معاليها أن الجائزة في دورتها الحالية واجهت تحديات عديدة غير مسبوقة، بسبب الوضع الصحي لكنها وبدعم القيادة الرشيدة، والاستباقية في العمل، نجحت في تجاوزها، وتسخير التكنولوجيا في مواصلة مراحلها المختلفة، وتكثيف الترويج لها للوصول إلى الفئات المستحقة، لتكريم المتميزين وأصحاب العطاء منهم. جدير بالذكر، أن جائزة الإمارات تستهدف فئات عدة منها الفريق التنفيذي لمؤشرات الأجندة الوطنية المتميز، والإدارة المتميزة ، والمجلس التعليمي المتميز، والمدرسة والحضانة المتميزة، والبحث المتميز، وأفضل طالب جامعي مبتعث " ورصدت لذلك أوسمة التميز على مستوى الوزارة والميدان التعليمي تعزيزا لثقافة الإبداع والابتكار ما يساهم في نقل جميع الأفكار الإبداعية من إطارها النظري إلى الواقع لتعمل ضمن بيئة عمل تحفيزية وجاذبة. - مل- .
مشاركة :