أظهر استطلاع رأي حديث، ارتفاع ثقة الشعب الليبي في رئيس الوزراء الليبي الجديد عبد الحميد دبيبة، وكذا فوز محمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي الليبي، حيث أظهرت النتائج كذلك أن الشعب الليبي يريد أن يرى سياسيًا شابًا على كرسي الرئاسة خلال الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ديسمبر من العام الجاري.وأكدت نتائج الاستطلاع الذي أجراه مكسيم شوغالي، عالم الاجتماع الروسي، والذي تمكن من مراقبة الوضع الليبي الذي يتطور بسرعة كبيرة، ويقوم بتحليل المواد التي تم جمعها بواسطته مع مؤسسة حماية القيم الوطنية، والتي أثبتت أن الغالبية العظمى من الشعب الليبي يريدون رؤية ممثلًا من إدارة القذافي في رئاسة الدولة الليبية، حيث أن هناك 57٪ من المواطنين مستعدون للتصويت له.ويشير الاستطلاع إلى أنه لو تم إجراء الانتخابات فإن 26٪ من المشاركين في الاستطلاع سيصوتون لنجل معمر القذافي سيف الإسلام، خاصة وانه يعتبر رمزًا للحياة المستقرة لليبيين وهو الشخص الذي اقترح خطة تنمية اقتصادية شاملة لليبيا ومع ذلك، قد لا يسمح له المجتمع الدولي بالمشاركة في الانتخابات.كذلك لم تشكك نتائج الاستطلاع في إمكانية إحداث المصالحة في ليبيا، يجب أن يكون سيف القذافي قادرًا على الترشح، حيث يعارض الليبيين بشكل قاطع الممثلين عن جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، كما أكدت نتائج الاستطلاع أن غالبية الليبيين يرفضون التصويت لمرشح رئاسي شغل منصبًا رفيعًا في الفترة من 2011 إلى 2021، ومن ضمنهم شخصيات حكومة الوفاق.