واشنطن - أعلنت شركة الاتصالات الأميركية موتورولا عن هواتف "موتو جي 30" و"موتو جي 10" لتراهن على العودة بقوة الى عالم الهواتف الذكية لا سيما من الفئة المتوسطة. ويأتي الاعلان رسميا عن الهاتفين مع بعض المواصفات المتطابقة بينهما وبأسعار معقولة جدًا، حيث يبلغ سعر الأول 182 دولارًا بينما يُكلف الهاتف الثاني 218 دولارًا. ويأتي كلا الهاتفين بشاشة ال سي دي بحجم 6.5 بوصة بجودة اش دي وبدقة 1600 × 720 بكسل.  وتزود موتورولا هاتفي "موتو جي 30" و"موتو جي 10" بكاميرات رئيسية رباعية، وببطارية بسعة 5000 مللي أمبير.  ويدعم "موتو جي 10" الشحن السريع بقدرة 10 واط، في حين أن دعم الشحن السريع الخاص بـ"موتو جي 30"  يصل إلى 20 واط.  كما أدرجت موتورولا مستشعر بصمات الأصابع خلف الشاشة من أجل إلغاء قفل الهاتف. وعادت موتورولا إلى جذورها بهواتف بسيطة ولكنها عالية الجودة حيث تعد اصدراتها الجديدة بداية لجيل جديد يركز على تجربة كاميرا قوية وعمر بطارية طويل. وتنافس شركة الاتصالات الأميركية مجموعات ناشئة عديدة تعمل على انتاج اجهزة ذكية بمواصفات جيدة وتكلفة منخفضة لكنها ايضا تزاحم كبار اللاعبين في قطاع الهواتف الذكية على غرار ابل وسامسونغ. وبعد ان عانت الشركة التي كانت رائدة في مجال انتاج الهواتف الذكية من تراجع مبيعاتها وتأخرها وتدني شعبيتها، التحقت تدريجيا في السنوات الاخيرة بموكب تطوير هواتف ذكية قابلة للطي لتحتدم المنافسة في مجال يلقى إقبال عشاق التكنولوجيا. واعتبرت الشركة ان "موتورولا رازر" باكورة هواتفها القابلة للطي.  وميزة الهاتف القابل للطي عموما جمعه بين الهاتف الذكي والكميبوتر اللوحي في جهاز واحد.  فالهاتف عندما يكون مطوياً فهو عبارة عن هاتف ذكي عادي، وعندما يتم فرده يتحول إلى كمبيوتر لوحي يمكِّن مستخدمه من إنجاز مهام تتطلب شاشة أكبر، أو حتى مطالعة محتوى كمقاطع الفيديو، أو لعب الألعاب على شاشة أكبر. وتسعى الشركة الى استرجاع بريقها وشعبيتها ودخول المنافسة من الباب الكبير مع كبار مصنعي الهواتف الذكية.  وتحتاج شركة التكنولوجيا إلى تحقيق نجاح في الهواتف القابلة للطي لكي تعوض تراجع أرباح قطاع الهاتف المحمول لديها وتستعيد بريق علامتها الذي خسرته مع الصعود الصاروخي لشركات منافسة. كما تنشغل الشركة الاميركية بتطوير براءات اختراع وتقنيات جديدة تدفع بها عجلة الاختراع والابتكار لديها وتساعدها على تطوير منتجات منفردة ومختلفة عن غيرها. ومكنت موتورولا من خلال تقنية جديدة المستخدم من شحن هاتفه عن بعد، ما يسهل إمكانية استعماله الجهاز أثناء الشحن. وافادت الشركة الاميركية التي كانت متربعة على عرش الهواتف الذكية إن شواحنها اللاسلكية الجديدة Motorola One  Hyper قادرة على إيصال الطاقة للهواتف على مسافات تتراوح ما بين 80 و100 سم، كما أنها تمكن من شحن عدة هواتف قد يصل عددها إلى سبعة هواتف في وقت واحد. وتفتح التقنية الجديدة الباب امام إطلاق جيل جديد من الشواحن اللاسلكية متعددة الاستخدامات التي تغني الناس عن شراء شاحن منفصل لكل جهاز إلكتروني.