مركبة ناسا تواجه 7 دقائق من الرعب للهبوط على الكوكب الأحمر

  • 2/17/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

من المتوقع أن تهبط مركبة "بيرسفيرانس" التابعة لناسا على سطح الكوكب الأحمر، بعد دخولها الغلاف الجوي الرقيق للمريخ، في الساعة 20:55 بتوقيت غرينتش، يوم 18 فبراير. عندما تصل المركبة الفضائية المريخية التابعة لوكالة ناسا "بيرسفيرانس"، وهي عبارة عن معمل آلي للبيولوجيا الفلكية معبأ داخل كبسولة فضائية، إلى المرحلة الأخيرة من رحلتها التي استمرت سبعة أشهر من الأرض هذا الأسبوع، فمن المقرر أن تصدر تنبيها لاسلكيا أثناء توغلها في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. 3 days to go!Are you ready for Feb. 18? Here’s everything you need for my #CountdownToMars:📺 Watch Live: https://t.co/Q24DiF42q0🧰 Toolkit: https://t.co/ZeUixOuMaV🎫 Boarding Passes: https://t.co/P1ta0Ojq6T📷 Photo Booth: https://t.co/kWoPobNNFMpic.twitter.com/Ut6JXP7b48— NASAs Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) February 15, 2021 وبحلول الوقت الذي تصل فيه هذه الإشارة إلى مديري المهام على بعد حوالي 127 مليون ميل في مختبر الدفع النفاث (JPL) بالقرب من لوس أنجلوس، ستكون مركبة "بيرسفيرانس"  هبطت بالفعل على الكوكب الأحمر، ويأمل العلماء بأن تتمكن المركبة من الوصول إلى السطح سالمة وأن تكون قطعة واحدة، بعد هذه العملية الصعبة. Join us Feb. 16 at 10am PT (1pm ET/1800 UTC) as @NASAPersevere mission experts discuss supersonic chutes, taking samples of Mars with the cleanest hardware sent to space, Mars helicopter, and more advanced tech: https://t.co/82YBYrfVl3Tag questions #CountdownToMarspic.twitter.com/8a8Q8ZMvGd— NASA JPL (@NASAJPL) February 16, 2021 ومن المتوقع أن تستغرق المركبة ذات الست عجلات سبع دقائق لتهبط من أعلى الغلاف الجوي للمريخ إلى سطح الكوكب في وقت أقل من وقت الإرسال اللاسلكي إلى الأرض الذي يزيد عن 11 دقيقة. وبالتالي، من المقرر أن يحدث الهبوط النهائي للمركبة الفضائية يوم الخميس بالتوجيه الذاتي خلال فترة زمنية مفصلية يشير إليها مهندسو مختبر الدفع النفاث بمودة على أنها "سبع دقائق من الرعب". ووصف آل تشين، رئيس فريق الإنزال والهبوط في مختبر الدفع النفاث، بأنه الجزء الأكثر حسما والأكثر خطورة من المهمة البالغة كلفتها 2.7 مليار دولار. Join us on @twitch at 3p PT (6p ET/2300 UTC) to watch a live demo of @NASAPerseveres landing through our @NASA_eyes visualization. You’ll also get some of our experts, who will answer your questions on air and in the chat. https://t.co/bqNcodBj2Zpic.twitter.com/SUfjZVCXxO— NASA JPL (@NASAJPL) February 12, 2021 وقال تشين في إفادة صحفية حديثة: "النجاح غير مضمون. وهذا صحيح بشكل خاص عندما نحاول إنزال أكبر مركبة متجولة وأثقلها وأكثرها تعقيدا قمنا ببنائها في أخطر موقع حاولنا الهبوط فيه على الإطلاق". وقد تمهد مركبة "بيرسفيرانس" الطريق للعلماء لإظهار ما إذا كانت الحياة موجودة خارج الأرض بشكل قاطع، كما تمهد الطريق لمهام بشرية في نهاية المطاف إلى الكوكب الرابع من الشمس. والهبوط الآمن، كما هو الحال دائما، يأتي أولا. وسيتوقف النجاح على سلسلة معقدة من الأحداث التي تتكشف دون وجود عوائق، من تضخم المظلة العملاقة الأسرع من الصوت إلى نشر "رافعة سماء" تعمل بالطاقة النفاثة تنزل إلى نقطة هبوط آمنة وتحوم فوق السطح أثناء إنزال العربة الجوالة على السطح بالحبل. وأشار تشين: "بيرسفيرانس يجب أن تفعل كل هذا بمفردها. لا يمكننا مساعدتها خلال هذه الفترة". وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، سيتلقى فريق ناسا إشارة متابعة لاسلكية قبل الساعة الواحدة بعد الظهر بقليل، بتوقيت المحيط الهادئ، وهو ما سيؤكد أن بيرسفيرانس هبطت على تربة المريخ على حافة دلتا، نهر قديم ومختفٍ منذ فترة طويلة. من هناك، ستبدأ المركبة التي تعمل بالبطاريات النووية، بحجم سيارة دفع رباعي صغيرة تقريبا، في الهدف الأساسي لمهمتها التي تستغرق عامين، إشراك مجموعة معقدة من الأدوات في البحث عن علامات الحياة الميكروبية التي ربما تكون ازدهرت في المريخ منذ مليارات السنين. وستقوم الأدوات الكهربائية المتقدمة بحفر عينات من صخور المريخ وإغلاقها في أنابيب بحجم السيجار لإعادتها في نهاية المطاف إلى الأرض لإجراء مزيد من التحليل. وهناك بعثتان مستقبليتان لاستعادة تلك العينات إلى الأرض في مراحل التخطيط من قبل وكالة ناسا، بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية. وتعد "بيرسفيرانس"، المركبة الخامسة والأكثر تطوراً التي أرسلتها وكالة ناسا إلى المريخ منذ "سوجورنر" في عام 1997، وتتضمن أيضا العديد من الميزات الرائدة التي لا تتعلق مباشرة ببيولوجيا الفضاء. المصدر: نيويرك بوستتابعوا RT على

مشاركة :