قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، إن الدولة تعمل من أجل توفير حياة كريمة للمواطنين، من تعليم وصحة وخدمات، ولكن الزيادة السكانية مشكلة تواجه الدولة.وأضافت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحقيقة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن القضية السكانية ترتبط بالمواطن، مؤكدة أن المواطن له دور رئيسي فى هذه القضية.ولفتت إلى أن الدولة تقدم التوعية، للمواطنين، ولكن على المواطنين العمل على توفير حياة افضل لـ أولادهم وأحفادهموأشارت إلى أن  الزيادة السكانية تؤثر على جميع القطاعات و لا تسمح للدولة بتلبية احتياجات المواطنين.وأوضحت أن الدولة لديها خطة لمواجهة الزيادة السكانية، وهناك حوافز إيجابية لتوعية المواطنين، وكشفت : " لو أب معاه ألف جنيه وعنده أثنين من الأول سيحصل كلا منهم على 500 جنيه، بعكس أن يكون هناك 10 أولاد سيحصل على واحد على 100 جنيه فقط".وتابعت "التمكين الاقتصادي للمرأة أحد أهم محاور خطة الدولة لمواجهة الزيادة السكانية".وكشفت هالة السعيد وزيرة التخطيط، عن أن الفرد يكلف الدولة منذ ولادته وحتى سن الستين مليون ونصف مليون جنيه، مضيفة أن نعمل على ضبط معدلات النمو السكاني بإجراءات تحفيزية، وأن المجلس القومي للسكان التابع لوزارة الصحة المسئول عن السياسية السكانية ولكن المسئول المجتمع.وأكدت وزيرة التخطيط، أن الزيادة السكانية تلتهم كل ثمار التنمية، مشيرة إلى أن نصيب الفرد يقل بسبب الزيادة السكانية و المحافظات الأكثر انجابا هى الأكثر فقرا، مضيفة ان سيتم وضع سياريوهات لمواجهة الزيادة السكانية.وأضافت أن محافظات الوجه القبلي من أكثر المحافظات فيها زيادة سكانية ومتوسط معدل الانجاب عالي وفي ناس بتجيب 10و12 طفل. قالت  "هالة"، مشكلة الزيادة السكانية التحدي الرئيسي للدولة، مضيفة أن الزيادة السكانية تؤثر سلبا على التنمية المستدامة ، أن قطاعا الصحة والصحة والتعليم هو استثمار في البنية التحتية، متابعا أن متوسط الانجاب في التسعينات بخلاف معدلات اليوم.وأكدت " هالة"، أن المواطن عليه دور أساسي في انجاح انخفاض الزيادة السكانية، مشيرة إلى أن نعمل على خطة من خلال مؤسسات الدولة لمواجهة الزيادة السكانية.