قال النائب أبو سريع إمام عضو مجلس الشيوخ، إن المعارضة جزء من النظام السياسي وله العديد من المزايا أبرزها إيضاح كافة جوانب القضية المطروحة وذلك من خلال عرض وجهة النظر والرأي الأخر لها مما يفرز مزيد من المعلومات التي تساعد علي إيجاد حل جذري للقضايا، ويأتي ذلك حال كونها إيجابية بناءة.طالب " أبو سريع " في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، المواطنين بضرورة التقصي عن المعلومات المطروحة أمامهم والتأكد من مصداقيتها من خلال مصدر موثوق به، معقبا " منعملش شير ولا لايك علي حاجة مش عارفين مصدرها ايه"، وذلك لكون مواقع التواصل الإجتماعي منبرا لإنتشار الشائعات والاخبار الكاذبة التي تستهدف زعزعة الأمن والأستقرار.ويضيف عضو مجلس الشيوخ، قائلا : المعارضة النائشة بداخل الوطن هدفها إعطاء ملاحظات وإقتراحات من شأنها تعديل الإتجاهات نحو المسار الصحيح، إما إذا كانت من الخارج فتكون من قبل كيانات مرتزقة ممولة من قبل جماعات ذات أهداف خبيثة تسعي لهدم إنجازات الدولة وإثارة البلبة لدي المواطنين من خلال نغمة حرية الرأي والمعارضة .وأشار النائب، إلي أن الدولة تعيش مختلف أنواع الإستقرار وأبرزه السياسي والإقتصادي ومن المعروف أن من توابع الإستقرار والديموقراطية هي الوصول إلي التنمية والإصلاحات الإقتصادية والتي من ثم تعطي للدولة القوة والمكانة الإستراتيجية للدولة علي الساحة العالمية. جاء ذلك بعد أن أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه من حق المواطن أن يعارض وأن يعبر عن رأيه، ولكن الهدف من التعبير هو تحسين أحوال الناس وحياتهم. وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه المجمع الطبي بالإسماعيلية: "إحنا بنقبل أي معارض بس بشرط يكون فاهم هو بيقول إيه"، لافتًا إلى أنه إذا كانت الدولة المصرية جادة جدًا في مواجهة تحدياتها سيخف العبء الكبير على الرأي والمعارضة. وتابع الرئيس السيسي: "نتقبل الانتقادات العلمية للمعارضة لأوجه العمل الوطني لكشف السلبيات وعلاجها". وقال الرئيس إن "الريف المصري هيسمّع في القطاع الصحي، عن طريق تبطين الترع التي تساعد على تقليل وجود الناموس والحشرات التي تجلب العديد من الأمراض للمواطنين"، متمنيًا أن يتم الانتهاء من أعمال الصرف الصحي خلال الـ 3 سنوات المقبلة.