انقسام بين الجمهوريين حول دور ترامب في مستقبل حزبهم

  • 2/17/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ما  بين  داعمين ومعارضين، يبدو أن إرث الرئيس  الأمريكي السابق  دونالد ترامب سيظل ورقة انتخابية للحزب الجمهوري، لكن الجمهوريين أنفسهم لا يعلمون حتى الآن إن كانت ورقة رابحة أم خاسرة. قال كبير الباحثين في مجموعة الأمن القومي الأمريكي ماثيو بروديسكي، إن ترامب، لديه سلطة وقوة يستطيع من خلالهما أن يحدث تأثيرا ضد خصومه. وأوضح بروديسكي في تصريحات لبرنامج “مدار الغد”، أن الجمهوريين العاديين في الحزب يمكن أن يتعلموا كثيرا مما فعله ترامب وفي النهاية سقوط ترامب كان بسبب في أسلوبه في التواصل وليس بسبب سياساته لذلك فإن كان هناك جمهوريون تعلموا الدرس من الرئيس السابق، فذلك سيفيد الحزب على المدى الطويل.   وأشار بروديسكي إلى أن الرئيس الأمريكي السابق ترامب الآن ما زال القوة العظمى في الحزب وسيتضح ذلك الفترة المقبلة، على حد قوله. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> كما أكد ريتشارد جيتس المستشار السابق في الحملة الانتخابية لـ”ترامب”، أن الحزب الجمهوري ما زال في يد الرئيس السابق ترامب حتى الآن. وتحدث عن أنه من المثير للاهتمام النظر لما استطاع ترامب تحقيقه، لافتا إلى أن سبب نجاحه في انتخابات 2016 وعدم نجاحه في 2020، هو غضب الناخبين من الساسة، ولذلك السبب كان هناك رد فعل من المؤيدين لترامب. وتابع:”لا يوجد شك أنه ما زال القائد للحزب الجمهوري حتى الآن”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأكد الباحث بمعهد آر ستريت في واشنطن جيمس والنر، أن منع ترامب من الترشح للرئاسة الأمريكية مرة أخرى ليس دستوريا ويثير القلق. وتساءل:”كيف يحاول مجلس الشيوخ أن يمنع شخصا ما والذي لم يعد في منصبه ولكن فقط لمنعه من تقلد المنصب؟!”. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> فيما يرى الصحفي المختص في الشؤون الأمريكية طارق الشامي، أن استمرار ترامب بسياسته يضر الحزب الجمهوري ويعزز انقسامه. وأشار إلى أن ترامب سيطر على القواعد الحزبية واستطاع التواصل مع المسؤولين الصغار في الدوائر التي تؤثر بشكل كبير على الأعضاء في مجلس الشيوخ والنواب وهذا ربما أحد أسرار قوته، إضافه إلى طريقة خطابه المباشرة والبسيطة التي تفهمها القاعدة الشعبية. وكانت قد تمت تبرئة الرئيس السابق دونالد ترامب من تهمة التحريض على التمرد في أحداث الكابيتول في السادس  من يناير الماضي، بفضل مساندة رفقائه الجمهوريين . frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وشهدت إجراءات المساءلة تصويت الديمقراطيين الخمسين  في مجلس الشيوخ ضد ترامب، وإلى جانبهم 7 جمهوريين، و في المقابل رفض  43 عضوا جمهوريا  توجيه التهمة للرئيس  السابق ، بينما كانت الإدانة تحتاج على الاقل  إلى 67 صوتًا. هذه الأرقام عكست بوادر انفصال أقلية جمهورية عن اتجاهات حزبهم و قرارات مؤساساته قبل أي جلسة للتصويت. الانقسام أكده استطلاع للرأي أجرته جامعة كويني بياك، لأنه أوضح  أن 75% من المشاركين الجمهوريين أعربوا عن اهتمامهم بمواصلة ترامب لعب دور بارز في الحزب الجمهوري، بينما قال 21% منهم إنهم لا يريدون ذلك.

مشاركة :