من طرائف وغرائب العقار والبيع والشراء، أن تصادف في طريقك لوحة كتب عليها «قرية للبيع» ورقم جوال للمفاهمة مع البائع المزعوم، تلك الواقعة الغريبة ليست دربا من الخيال وإنما حقيقة حدثت بالفعل بطلها مواطن أقدم على عرض قرية للبيع بعد قيامه بوضع لوحة إعلانية تتضمن سهما يشير إلى موقعها ورقم جواله. «اليوم» حاولت التواصل مع صاحب الإعلان «المثير» للاستفسار منه عن الإعلان، ولكنه تهرب من الإجابة واكتفى بقوله: «أنا مسافر وأقود سيارتي ولا أستطيع التحدث عن الموضوع»، وعند تكرار محاولة الاتصال به في وقت آخر من رقم جوال مختلف قرر أنه تم بيع القرية لشخص ما وتسليمها إليه.من جانبه، أكد المحامي أحمد العشوان، لـ«اليوم» أن مثل هذا التصرف غير مسؤول ويندرج تحت «بيع ما لا يملك» كون القرية من أملاك الدولة، ولا يجوز لأحد التصرف فيها سواء بعرضها للبيع أو غيره، مبينا أن هذه التصرفات قد تكون عملية نصب واحتيال لاصطياد بعض السذج.
مشاركة :