نورة الكعبي تشيد بالأعمال الفنية الإبداعية المبتكرة لطالبات جامعة زايد

  • 2/17/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 17 فبراير / وام / أشادت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب رئيسة جامعة زايد بالأعمال الفنية الإبداعية لطالبات جامعة زايد خلال مشاركتهم في معرض التخرج الفني لكلية الفنون والصناعات الإبداعية للعام الأكاديمي 2020 - 2021 والذي يقام في منارة السعديات بأبوظبي ويستمر حتى 19 مارس المقبل . وتنظم جامعة زايد - أبوظبي المعرض الذي يضم 52 مشروعا لأربعة تخصصات رئيسية هي الفنون المرئية والتصميم الداخلي والرسوم المتحركة والتصميم الجرافيكي. وبحضور الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس منصة أ.ع.م اللامحدودة للفنون قامت معاليها وعدد من أعضاء مجلس الجامعة ونخبة من الفنانين بزيارة المعرض والاطلاع على مهارات وابتكارات الطالبات وأفكارهن الخلاقة التي عكستها مشاريعهن والتي تم تنفيذها بطريقة إبداعية تختزل خلاصة ما اكتسبنه من ثقافة ومعرفة خلال سنوات الدراسة. وهنأت معالي نورة بنت محمد الكعبي الخريجات، معبرة عن سعادتها بإبداع الطالبات واختيارهن لمواضيع مبتكرة وإنجازهن لأعمال إبداعية ملهمة تعكس وعيهن ومعرفتهن بالتحديات التي تواجه المجتمعات والقدرة على تقديم أفضل الأفكار والحلول خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي فرضتها جائحة " كوفيد - 19 " . كما وجهت معاليها الشكر لإدارة الجامعة وللهيئة التدريسية على جهودهم الاستثنائية خلال الفترة الماضية والتي مكنت الطالبات من استكمال متطلبات التخرج وإنجاز هذه المشاريع الإبداعية. من جانبه قال كيفن بادني عميد كلية الفنون والصناعات الإبداعية إن الطالبات واجهن الكثير من التحديات خلال تصميم مشاريعهن بعد أن أعلن الحجر الصحي على مستوى العالم أجمع فاضطررن إلى تحويل كل أعمالهن وأدواتهن من الحرم الجامعي إلى المنازل وخلق مساحات عمل جديدة تتلاءم مع متطلباتهن وتحولت النقاشات والانتقادات الفنية الحية إلى نقاشات افتراضية عبر محادثات الفيديو والواتس آب ورسائل البريد الإلكتروني ولكن بالرغم من كل ذلك تمكنت الطالبات من التفرد والخروج بمشاريع مبتكرة، لامست جوانب مختلفة من الحياة". وتناولت المشاريع مواضيع عديدة مهمة مثل ملف الاستدامة والحفاظ على البيئة، والصحة النفسية، والشباب، واللغة العربية، إلى جانب تركيز طالبات تخصص التصميم الداخلي على إحياء التراث عبر مشاريع تهدف لإعادة تجديد واستغلال المباني الأثرية بشكل يحافظ على أصالتها ويخدم قطاع السياحة. وعرضت الطالبات مريم البدوي وأمل الحمادي وفاطمة الجنيبي وزينب العامري - تخصص التصميم الجرافيكي - تصاميم لأول متجر إماراتي لبيع الورق المعاد تدويره أطلقن عليه اسم "متجر ورقة" وشاركتهن الطالبتان فاطمة الكتبي ونجاة البريكي - تخصص التصميم الداخلي - نفس التوجه حيث ركزتا في مشروعيهما على مراعاة الاستدامة واستخدام المواد القابلة لإعادة التدوير في البناء. وعملت سعدا المنصوري على تصميم مقهى مبتكر صديق للبيئة تحت اسم "بيوريتي كافيه" يضم مساحة داخلية شبه خارجية تحتوي على الكثير من الأشجار والنباتات لخلق تجربة للتمتع وسط الطبيعة في فضاء متحكم به على مدار العام ويضم المشروع مقهى ومتجرا للمنتجات العضوية وورش عمل للزراعة وسينما. كما عملت كل من ميثاء الريسي وميرة العبديلي على تصميم مبنيين لجذب السياح وصممت الطالبة جميلة الحذيفي - تخصص تصميم جرافيكي- حملة للتوعية بمرض التصلب اللوحي المتعدد. وعملت الطالبة عليا ناصر على تصميم مركز مجتمعي يهتم بمرضى السرطان أطلقت عليه اسم "مركز سنوفل" يجد فيه المرضى أنشطة وورشا تفاعلية متنوعة تضم ممارسة اليوغا للاسترخاء والتأمل بهدف تحسين الصحة النفسية للمرضى بما يعود بالإيجاب على مسيرتهم العلاجية.

مشاركة :