ثمن صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية الدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ونائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظهم الله - مشيدا بصدور نظام المناطق المحمية للحياة الفطرية الجديد الذي وصفه بأنه تأكيد الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للبيئة عامة والحياة الفطرية بشكل خاص في إطار تعزيز وتطوير الأنظمة والآليات التي تساهم في الحفاظ على الحياة الفطرية وتنوعها الإحيائي في المملكة. كما وجه سموه الشكر لكافة أعضاء مجلس الإدارة على ما بذلوه من جهد في دراسة ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال تحقيقا للوصول إلى القرارات الصائبة التي تسهم في دفع مسيرة عمل الهيئة إلى الإمام، كما وجه سموه الشكر إلى ممثلي وسائل الإعلام المختلفة على ما يبذلونه من اهتمام ومتابعة لأعمال الهيئة وما يسهمون به من جهود لرفع مستوى الوعي البيئي في المحافظة على الحياة الفطرية. جاء ذلك عقب ترأس سموه اجتماع مجلس إدارة الهيئة الخامس والعشرين الذي عقد بمقر الهيئة بالرياض، مؤكدا أنه تم خلال الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، ومن بينها تقرير متابعة القرارات الصادرة في الاجتماع الرابع والعشرين والحساب الختامي للهيئة وتقرير مراجع الحسابات لعام 1435/1436ه وكذلك لائحة التفتيش والضبط لمخالفة نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض إضافة لمناقشة إقرار التأمين الطبي لمنسوبي الهيئة. وأفاد سموه أن المجلس قد اتخذ عددا من القرارات المهمة ومن بينها اعتماد الحساب الختامي للهيئة للعام 1435 -1436ه وتقرير مراجع الحسابات والموافقة على لائحة التفتيش والضبط لمخالفات نظام الاتجار بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض ومنتجاتها والموافقة على إقرار التأمين الطبي لمنسوبي الهيئة.
مشاركة :