نائب أمير حائل يثمن جهود تعليم حائل في محاربة الفكر الضال

  • 9/8/2015
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

بارك صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل الخطوات الفعلية لحماية النشء من خطر الإرهاب من قبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة حائل وتوعية وتحصين طلابها وتفعيل أدوار معلميها وكافة منسوبيها وكذلك المجتمع بأهمية الواجب المنوط بالفرد المسلم تجاه دينه ووطنه وأهمية اللحمة الوطنية والتصدي لكل من يستهدف الدين والوطن. وأكد نائب أمير حائل على أهمية مضاعفة الجهود، وتوفير البيئة التعليمية الجاذبة، لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، والاهتمام بالمعلم والمعلمة وفق ما يجده التعليم في هذه البلاد من عناية ودعم، جاء ذلك خلال استقبال سموه امس مدير عام تعليم حائل د. يوسف الثويني، والمساعدين ومديري الإدارات في تعليم حائل. واطلع نائب أمير حائل خلال اللقاء، على تقرير المشروعات المنفذة، والبرامج والتحضيرات التي تضطلع بها إدارة التعليم، في إطار برامجها السنوية خلال العام الدراسي اضافة لتسلمه لتقرير موسع وشامل عن مشروع "وسعى في خرابها"الذي تطلقه الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل تنفيذا لتوجيهات وزير التعليم في سعي وزارة التعليم الحثيث نحو اجتثاث الفكر الضال من المدارس.  وشدد سموه خلال اللقاء على ضرورة متابعة المشروع بشكل مستمر وتعزيز ايجابياته حتى يحقق الآمال المرجوة منه. وتابع الأمير عبدالعزيز بن سعد خلال حديثه "بأن رجال التعليم على ثغر من الثغور فعليكم غرس حب الحياة والدين والوطن والقيادة في نفوس النشء. كما اطلع نائب أمير حائل على مشروع معالجة ظاهرة الغياب بعد وقبل الإجازات الدراسية ذي الإستراتيجية لحل المشكلات بطريقة إبداعية (CPS) من خلال نشر ثقافة احترام الوقت والمواعيد الدراسية وزرع قيم تربوية. وتصفح نائب أمير منطقة حائل صحيفة تعليم حائل الفصلية العدد الثاني التي تهدف إلى تنمية النظرة العلمية وتشجيع الخيال العلمي والروح الابتكارية لتحقيق أهداف التربية وحرصها على مشاركة الطلاب والطالبات لربطهم بالبيئة المحلية والمجتمع واكتشاف مواهبهم. من جانبه، أعرب د. يوسف الثويني عن شكر الأسرة التعليمية بمنطقة حائل وتقديرها لمتابعة واهتمام سمو أمير المنطقة وسمو نائب أمير منطقة حائل، بشؤون التعليم في المنطقة، وأكد على أهمية تنفيذ برامج وقائية نوعية والتأكيد على أهمية تضافر وتكامل الجهود والأدوار بين المحاضن التربوية والجهات الأمنية والإعلامية، ومؤسسات المجتمع المدني المعنية ودور الأسرة.

مشاركة :