قتل مسلحان من ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة بانفجار عبوة ناسفة بريف محافظة الرقة شمالي سوريا. وذكرت مصادر أهلية لوكالة الأنباء السورية أن "عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة عسكرية تابعة لميليشيا قسد على الطريق الواصلة إلى قرية أبو وحل شمال الرقة ما أدى إلى مقتل مسلحين وإعطاب السيارة". وقتل أمس 3 مسلحين من ميليشيا "قسد" في هجمات على نقاطهم وتحرك آلياتهم في قريتي ماشخ والحجنة في دير الزور وفي بلدة مركدة جنوب الحسكة. وكشفت مصادر عن أن طهران جندت عشرات الشبان لصالح "لواء فاطميون" في محافظة الحسكة ومدينة القامشلي شمال شرق سوريا، وذلك في خضم التنافس المحموم بين إيران وروسيا على توسيع رقعة نفوذهما في سوريا. وقالت المصادر بحسب "المرصد السوري"، إن تحرك طهران أثار استياء موسكو، حيث جند "فاطميون" قاتلي الدفاع الوطني ومدنيين بمناطق عدة في الحسكة والقامشلي، مقابل رواتب شهرية وصلت إلى نحو 350 ألف ليرة سورية للمقاتل الواحد. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن "اللواء الذي يضم نحو 3000 مقاتل أفغاني من اللاجئين في إيران، جاءت بهم طهران للقتال لصالحها في سوريا". وأضاف: "اللواء بدء يتوسع بشكل كبير في دير الزور والحسكة، مستغلًا حصار قوات النظام من قبل مجموعات كردية، فقام بتجنيد المدنيين وبلغ عددهم نحو 250 مقاتلًا". وبدأت عملية التجنيد من قبل "فاطميون" في منتصف يناير الماضي، وتم نقل المجندين حديثًا إلى ما يعرف بفوج "طرطب" جنوب القامشلي لتدريب المجندين الجدد على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى منطقة غربي الفرات، تحت إشراف قائد إيراني الجنسية يدعى الحاج علي.
مشاركة :