منظمة الصحة العالمية تسجل انخفاضا تنازليا في أرقام الإصابات الأسبوعية بفيروس كورونا المستجّد على مستوى العالم، عدا في منطقة الشرق الأوسط، لكن الأرقام المسجلة للإصابات في هذه المنطقة ضئيلة مقارنة بأوروبا والأمريكيتين. منذ أكثر من عام فيروس كورونا المستجّد يحبس أنفاس العالم أفادت منظمة الصحة العالمية في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء (16 فبراير/شباط 2021) في جنيف بأن العدد العالمي لحالات الإصابة بفيروس كوروناانخفض الأسبوع الماضي إلى 2,7 مليون إصابة، وهو ما يقل بنحو 500 ألف إصابة عن الأسبوع السابق. ويأتي هذا الانخفاض البالغة نسبته 16 بالمئة وسط تراجع مضطرد عن ذروة الإصابات التي بلغت حوالي 5 ملايين حالة في الأسبوع الأول من شهر كانون ثان/يناير. وشهدت جميع مناطق العالم في الأسبوع الماضي اتجاها تنازليا في منحنى الإصابات باستثناء الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن حالات الإصابة في الشرق الأوسط البالغة 170 ألفا تعد ضئيلة أمام 970 ألفا في أوروبا و1,3 مليون في الأمريكيتين. وسجلت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الماضي 81 ألف حالة وفاة جديدة مرتبطة بكورونا حول العالم، بانخفاض 10 بالمئة. وتشير آخر الأرقام إلى إجمالي إصابات بلغ عالميا 109 ملايين و504 آلاف حالة، وذلك وفق أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة السابعة من صباح اليوم بتوقيت غرينتش. كما أظهرت البيانات ذاتها أن عدد المتعافين يقترب من 61,6 مليون شخص، وإجمالي الوفيات إلى مليونين و418 ألف حالة. ولا تزال الولايات المتحدة في صدارة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل والمملكة المتحدة وروسيا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وتركيا وألمانيا وكولومبيا والأرجنتين والمكسيك وبولندا وإيران وجنوب أفريقيا. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا. تجدر الإشارة إلى أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات. يذكر أنه وفي تصريح لرئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، يوم أمس الثلاثاء رحب بهذا ا الانخفاض الذي "يبعث على الأمل"، مشيرا في ذات الوقت إلى أنّ "النيران لم تُخمد بعد، لكننا قللنا من حجمها"، وحذر من أن التوقف عن مكافحتها على أي جبهة سيتسبب في عودة الارتفاع في الحالات مرة أخرى. و.ب/ (د ب أ، أ ف ب)
مشاركة :