أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقي محمد، إرسال بعثة مراقبة الانتخابات، في إطار تسيير الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 21 فبراير 2021 في جمهورية النيجر. وأوضح فقي في تصريح صحفي ،أن بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات يقودها (أصغير ولد مبارك)، رئيس الوزراء السابق للجمهورية الإسلامية الموريتانية، وتتكون البعثة من برلمانيين عموم إفريقيا ورؤساء المؤسسات المسؤولة عن الانتخابات وأعضاء منظمات المجتمع المدني، والمراقبون، من البلدان الأفريقية، على وجه الخصوص: بوركينا فاسو، الكاميرون، كوت ديفوار ، إثيوبيا ، غينيا ، موريتانيا ، الكونغو ، تشاد ، وتوجو، وتتواجد البعثة في النيجر حتى يوم 26 فبراير الجاري.وأشار إلى أن مهمة بعثة الاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات تتمثل في مراقبة العملية الانتخابية الجارية في جمهورية النيجر، وفقًا للأحكام ذات الصلة من الميثاق الأفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم ، وإعلان منظمة الوحدة الأفريقية / الاتحاد الأفريقي بشأن المبادئ التي تحكم الديمقراطية، والمبادئ التوجيهية للاتحاد الأفريقي لمراقبة الانتخابات، وكذلك دستور وقوانين جمهورية النيجر.وأكد أن الهدف الرئيسي للبعثة هو إجراء مراقبة صادقة ومستقلة وحيادية بالإضافة إلى تقييم تنظيم وإجراءات هذه الانتخابات، ومن المقرر أن تلتقي بعثة مراقبة الانتخابات بالسلطات السياسية والإدارية والقضائية للنيجر، واللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، والمرشحين، والجهات الفاعلة الوطنية المشاركة في العملية الانتخابية ، وممثلي المجتمع الدولي من أجل تحقيق ترتيبات إجراء انتخابات حرة وذات مصداقية.وستنشر البعثة مراقبيها في مناطق البلاد، وستراقب الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، وكذلك عمليات التصويت والفرز في يوم الانتخابات، كما تراقب البعثة إجراء الاقتراع واحترام مبادئ الانتظام والشفافية والإنصاف، وفي نهاية الاقتراع ، ستقدم البعثة تقريرًا عن نتائجها الأولية في مؤتمر صحفي ، سيتم الإعلان عن تاريخه لاحقًا.
مشاركة :